الـــــــــــــــــــــــتكملة
عندما علم وتأكد بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني . لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية ، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها عليّ سهلاً ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيراً وبدأت فعلاً أصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني ، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع ، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقاً معه طول المدة كما بدأ يمل مني ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة. حتى طلب مني أن يراني وآلا ؟؟؟. لقد قبلت دون تردد كأن إبليس هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلاً مني ، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري
في يوم الأربعاء قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام ، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب. أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسياً وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة ، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت ، فوافق مضطراً وذهب مسافراً في يوم الجمعة
. كنت أصحو من النوم فأهذب إلى التشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم . وفي يوم الأحد كان الموعد، حيث قبلت مطالب صديق التشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه. كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها. وخرجت معه، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب. اتفقنا على مكان في أحد الأسواق، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته
ثم أنطلق يجوب الشوارع ولم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريباً عن طريق التشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة. كان يبدو عليه القلق أكثر مني، وبدأت الحديث قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء قال لي: بتردد " وإذا يعني عرف " ربما يطلقك وترتاحين منه . لم يعجبني حديثه ونبرة صوته، بدأ القلق يزداد عندي ثم ، قلت له : يجب أن لا تبتعد كثيراً، لا أريد أن أتأخر عن البيت قال لي : سوف تتأخرين بعض الوقت ، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة. فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها
هكذا بدأ الحديث، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضاً، بدأ الحديث يأخذ اتجاهاً رومانسياً، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال. حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه، وفجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه ، مظلم وهي أشبه بالاستراحة أو مزرعة
بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل آخر يفتح عليّ الباب ويخرجني بالقوة، كأن كل شيء ينزل عليّ كالصاعقة، صرخت وبكيت واستجديت بهم ، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي . شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ عليّ وقد زلزلني زلزالاً فقدت الوعي بعده من شدة الخوف . أني لا أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم ، رأيت اثنين فقط ، كل شيء كان كالبرق من سرعته. لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية ، ثيابي تمزقت، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ وأعتقد أني بلت على نفسي
لم تمر سوى ثواني وإذا به يدخل عليّ وهو يضحك قلت له : بالله عليكم خلو سبيلي ، خلو سبيلي، أريد أن أذهب إلى البيت قال: سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا
تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء، هذا الذي أذكر من الحادثة ، ولا أعلم أي شيء آخر سوى أنه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات . ربط عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت. لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة ، دخلت البيت مسرعة ، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي . تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت أنزف دما ، لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة ، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة، كرهت نفسي وحاولت الانتحار، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسألوني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي ، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئة لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة، والحمد لله أنهم لم يكشفوا عليّ كشف كامل بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك
لن أطيل، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت. كنت أبكي كثيراً وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي، أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لايعلم شيء. لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني مريضة. أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراماً لزوجي وأبو أبنائي. أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقاً، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب التشات اللعين، أنا التي حفرت لقبري بيدي، وصديق التشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات اللواتي يستخدمن التشات .
كل من سوف يعرف بقصتي ، سوف ينعتني بالغبية والساذجة ، بل استحق الرجم أيضاً ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لاحد ما حدث لي
أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار، وأبنائي أرجو أن تسامحوني، أنا السبب أنا السبب وأسأل الله أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي
هذه الضحية كتبت كلامها وكأنها ترسل رسالة للجميع لكل فتاة وبنت وامرأة وولي أمر تقول فيها :
أخواتي اياكن والمحادثات في الشات وغيره والرسائل والردود والمناقشات في المنتديات مع الشباب والرجال ولو كان الغرض حسناً أياكن من الاعلانات عن طلب مشرفه لمنتدى فإنها المصيدة والصقي على الكاميرا لاصق حتى لايتم تصويرك وانتي لاتعلمين وتهديدك بالصورة إياكن أن تقعن في نفس النار والعار الذي وقعت فيه فقد انتهت فصول حياتها وانت أيها الزوج وأيها الأب وأيها الأخ فلتأخذ من القصة الدرس بأن تنتبه لللبنات والزوجات فإنهن ضعيفات جاهلات لايفهمن كثيراً من أمور الانترنت لاتجعل الحبل على الغارب
لاتجعل الذئاب يفترسونها وهي في غرفتها
لاتجعل الذئاب يفترسونها وهي في غرفتها
لاتجعل الذئاب يفترسونها وهي في غرفتها
انتبهوا ياآباء .... انتبهوا من غفلتكم قبل أن تفيقون على العار وحينها لاينفع الندم
أما انت يامن تتصيد أعراض المسلمين بخسة وغدر
أبشرك بأن خصيمك هو محمد صلى الله عليه وسلم فعندما يسقي النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على الحوض بيده الشريفة أريدك أن ترفع عينيك في عينيه وقل له أشفع فيني يارسول الله فانا من زنى وهتك اعراض المسلمات
ويوم القيامة ترفع الأعلام والغدرات ويقال هذه غدرة فلان وفلان فأبشر بفضيحة على رؤس الأشهاد يوم الحساب أمام الخلائق من أول الخليقة الى آخرها وأنت ذليل صاغر ينسلخ وجهك حياءا من الله ومن خلقه
وفي القيامة اريدك ان تدافع عن نفسك عندما يتعلق في رقبتك أبو البنت وزوجها واهلها وكل من سببت لهم العار والفضيحة ولن يطلقوا رقبتك ولن يتركوك الا بعد أن يرضيهم الله بان يأخذو ماشاءو من حسناتك وتطرح عليك سيئاتهم وأنت تبكي الدم بعد الدم بعد الدم
هذا غير وقوفك بين يدي الجبار جبار السموات والأرض ومليكها عالم الغيب والشهادة ذي العزة والجبروت ففي ذاك الموقف دافع عن نفسك أن أستطعت فوالله أن تعرف وقتها ماجررت على نفسك وعلى أعراض المسلمين ولاينفع الندم فلات حين مناص
أو دافع عن نفسك عندما يأمر الله ملائكة العذاب أن تسحبك وأنت تجر على وجهك الى جهنم وأنت تصيح وتقول أرحموني فتقول الملائكة لم يرحمك الرحمن الرحيم فكيف نرحمك نحن فهم لايعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون
انت في الدنيا الآن فتب الى الله عز وجل وابكي بين يديه وانطرح على بابه قبل أن تصيح في قبرك السنين تلو السنين وتقول رب ارجعون فلا يسمعك أحد ويصب عليك العذاب في قبرك صبا
عاهد الله وأحذر فهذا الموضوع حجة عليك الى قيام الساعة فافتح صفحة جديده بينك وبين الله فالتائب من الذنب كمن لاذنب له
الموضوع للنشر والعظة لعل الله يهدي به من يخاف وعيد لعلنا نعذر أمام الله
منقوووووووووول