نتوه في زحمة الحياة ...نتعثر بمطباتها
نهوي ....نسقط في الحفر
نضيع في متاهات الدروب ...نغيب عن الوعي
نفقد التوازن .وتضيق الأرض بنا على اتساعها
فجأةً ...نصحو على آثار الأنهيارات
نسارع لنرمم ما تبقى ونكمل الطريق
ولكن أي طريق سنسلك
هل هي طريق المستسلم للأمر الواقع
القانع بالهزائم
أم لطريقنا منحى آخر مستوحى من عبر السقوط
كم مرة نجلس مع ذاتنا ...لتقييم الماضي بموضوعية
والتخطيط للمستقبل بضوء النتائج
؟
كم مرة أعدنا ترتيب أوراقنا قبل المضي من جديد ؟
تخيل أنك قد تكون إنسان آخر ...بهزيمة المحن
أما سمعت عن طالب أمضى نصف عمره لنيل الشهادة الثانوية
وآخر جامعي ....تخرجت دفعات ودفعات وبقي في المدرجات يلهو
الأصدقاء .... يتطورون وأنت تلعن الظروف
مهني لا يقدر حرفته فيفشل ... ربة منزل لا تهتم فينهار
رجل ...أمرأة ...طفل ...عالم ...جاهل... طبيب .....الخ
الكل معرض للإخفاق....
ما مدى قدرة كل منا على تحويل السقوط إلى نهوض
ألا تستحق تلك الذات التي نملك أن نعينها على الصمود والأرتقاء
ما بعد الأزمات
نداااااء لكل من لديه تجربة نجاح بعد إخفاق
أو تجربة تطوير مهارات فردية لدفع الذات [حرفية _ لغوية _مهنية _اجتماعية ......
أن يدون لنا تجربته باختصار لأخذ العبر منها.
ليست القوة أن لا نسقط .....القوة أن ننفض غبار السقوط ونمضي بعزم