[color=red]
[size=24]
معنى كلمه(( لبيك اللهم لبيك))
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الحج مدرسة التوحيد
من أول لحظة يتلبس به الحاج
قال جابر بن عبد الله في صفة حج
النبي صلى الله عليه وسلم :
" ثم أهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك
لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة
لك والملك لا شريك لك " رواه مسلم
وقال أنس في وصفه لإهلال
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لبيك عمرة لا رياء فيها ولا سمعة"
ففي هذا تربية للنفس على توحيد الله والإخلاص له.
فإن الحاج يبدأ حجه بالتوحيد
ولا يزال يلبي بالتوحيد
وينتقل من عمل إلى عمل بالتوحيد .
وتحمل التلبية معان عديدة منها :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
1 " لبيك اللهم لبيك
" بمعنى إجابة بعد إجابة
وكُررت إيذانا بدوام الإجابة واستمرارها .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
2 " لبيك اللهم لبيك "
أي انقدت لك بعد انقياد .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
3 أنها مأخوذة من لَبّ بالمكان
إذا أقام به ولزمه والمعنى أنا مقيم
على طاعتك ملازم لها
فتتضمن التزام دوام العبودية .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
4 ومن معاني التلبية :
حبا لك بعد حب من قولهم
" امرأة لَبًة " إذا كانت محبة لولدها
ولا يقال لبيك إلا لمن تحبه وتعظمه .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
5 تتضمن الإخلاص مأخوذ من لُبِّ الشيء
وهو خالصه ومنه لُب
الرجل عقله وقلبه.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
6 تتضمن الاقتراب مأخوذة من الإلباب
وهو الاقتراب
أي اقتراب إليك بعد اقتراب .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
7 أنها شعار التوحيد ملة إبراهيم
الذي هو روح الحج ومقصده
بل روح العبادات كلها والمقصود منها
ولهذا كانت التلبية مفتاح هذه العبادة
التي يدخل فيها بها .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
• وتشتمل التلبية على :
حمداً لله الذي هو من أحب
ما يتقرب به العبد إلى الله .
وعلى الاعتراف لله بالنعم كلها
ولهذا عرفها باللام المفيدة للاستغراق
أي النعم كلها لك
وأنت موليها والمنعم بها .
وعلى الاعتراف بأن الملك كله لله وحده
فلا ملك على الحقيقية لغيره
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
يشعر الحاج وهو يلبي بترابطه
مع سائر المخلوقات حيث تتجاوب
معه في عبودية الله وتوحيده
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" ما من مسلم يلبي إلا لبى ما عن يمينه
وعن شماله من حجر أو سخر
أو صدر حتى تنقطع الأرض
من ها هنا وها هنا "
يعني عن يمينه وشماله .
رواه الترمذي ( 828 ) وابن خزيمة
والبيهقي بسند