كيـــفي... مزاجـــي .. إلي في راســي راح أســويه
نعـــم ... نعـــم
راح أغــازل .. وأغــازل .. وأغـــازل
لمدة أربع أو خمس سنوات
ومن ثم سوف أتـــرك المغـــازله
ُأريد من كل عضــو من الأخوة والأخوات
أن يحمـــل زجـــاجه فقط لخمس دقائق حتى ُأكمــل حديثي ومن ثم سوف أرجع لكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم الى يوم الدين
دائما ما أضع هذه الكلمات في نصــب عينـــــي
لكنها تحتاج الى ذوي الألباب
فالقلوب مريضه والنفوس تعيســـه
ألا وهـــي
"عقلـــك في راســـك... تعـــرف خـــلاصــــك"
فالنــائم ُيصحــي
والغــافل ُينبــه
ومن لم يفد به ذلك..فهــو ميــت
وكما تعرفون الطعـــن في الميـــت حـــرام حـــرام حـــرام
عندما تخرج الفتاة من موطنها الأصلي الأم المنغلق كما يطلق عليه السذج من بني ُأمتــي
وهم يعنون بذلك المجتمع غير المتفسخ والله المستعان وإن كان هذا ما تعنونه فأنا لي الفخــر أن أكون في صف
أول المنغلقيــــن
عندما تخرج الفتاه من هذا المجتمع الى المجتمع المتمدن أو المتحرر "زعمـــوا"
بحيث ُيترك لها العنـــان والحــريه في هذا المجتمع المتمدن
عندها قل للدنيا الســلام
فلا حسيب ولا رقيب لها من أوليــاء أمورها
فتــأخذ كل الحريه في الذهاب والإياب
وتتصرف وتخطوا كل خطوة بدون أي رادع يردعها والله المستعان
يا أخوتـي ويا أخواني
أعيــروني مســامعكم جيدا...فإنني أقذف نـــارا لا ســـلاما
معظم ولا ُأحب التعميم دائما
معظم الفتيات عندما يهذبنّ الى الحياة الجامعيه وخاصه المختلطــــه
يرددن هذه العبارات
"الآن ها أنا ذا وقد خرجت من دار ومجتمع الإنغــلاق...الى مجتمع الحريه
الآن ها أنا ذا وقد خرجت بحريه من ذاك القفص الضيـــق لكي أطيــر بكل حريه وعنـــان
الآن سوف أستغـــل هذه الأربع أو الخمس سنـــوات من حياتي الجامعيـــه
في التصرف بكل حريه سواء في المغـــازله او المعاكســـه
والتبـــرج وسوف آخذ حريتي في طلعاتي ورجعاتي
لا أحد الآن يراقبني من أولياء أمـــوري
قد ُترك لي العنــان اليـــوم
يجب أن أستغــل هذه الفــرصة الآن
وبعد اربع سنوات او خمس...اي بعد تخرجي من الجامعه
سوف أرجـــع الى ذلك القفص لكي أمحـــي كل ما قمت بعملـــه من تصرفات"
إنتهـــي كلامهم
أخواتي الكرام
هل تعلمـــون نتيـــجه هذا الكـــلام الذي قيل أعـــلاه
أولا: لقد قــامت هذه الفتاه بعمل شنيع ومعصيه ولم تبالي بأن هناك ربا يراقبها وحادت عن طريق سنة نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وحادت عن درب أمنا أم المسلمين السيدة عائشه رضي الله عنها وجميع الصحابيات رضوان الله عليهم أجمعين
ثانيا: لقد أطاحت هذه الفتــاه سواء علمت أو لم تعلم بشرفها وبشرف عــائلتها ..فهي لم تعر ولم تبدي لهم أي إعتبــار ُيذكر ولا حول ولا قوة الا بالله
اذا اصبح الجميع يطعن بشرفها وبشرف أهلها وهم لا يعلمون بما حدث أعانهم الله
ثالثا: سوف ُيشار إليها بإصابع الإتهام دائما...سوف ينفر الجميع منـــها..كيف لا وهي صاحبة السوابق
رابعا: لن واكرر هذين الحرفين واضع تحتهما الف خط..لــــن يتقدم أحدا ما للزواج منهـــا وسوف تبقى هكذا عـــانســـه بل العانسه الشريفة بريئة منهـــا
فتــأمـــل الفرق بين تلك وبين تلك!
خـــامسا: لن يفيد الندم...فكما كنت ُأكرر في أكثر من محضــر شيئا مهما لكن قبل هذا..
فنرجع الى الزجاجه التى تحملونها وكلي أســف لأنني قد أطلت عليكم حمل الزجاج
أريد من كل واحد منكم..أن ترموا الزجاج من أياديكم...
يا ترى ما الذي سوف تلاحظونـــه؟
الجــواب معروف
خلاصـــة هذا العمـــل الذي قمتم به
الفتاه كالزجاج...إن سقــط...تكســر وصعب تجميعــــه
أسأل الله أن يستر لنا ولكم ولجميع المسلمين
والرســـاله واضحه لا تحتاج الى أي تأويل
وأحب أن أنـوه إلى أن الفتاه تستطيع أن تضيع مستقبلها في أي مكان لكن تركيزي كان على أولئك الذين يدعون انهن مثقفات ومن النخبه في المجتمع الجامعيات كما يقال..!