الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان ، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال ،
قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين
( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) . و قد جعل الله الحب في الله سببا للنجاة من النار و دخول الجنة ،
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله ،
منهم ( رجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه ، و تفرقا عليه )
صفحات الحياة كثيرة !
ولكن أجملها صفحات أضاءتها جواهر صفاتك ..
فضتها تواضعك ..
ذهبها كرمك ..
لؤلؤها حلمك ..
وألماسها "حب في الله جمعنا بين سطورها" ..
إلى ..
الدافئة قلوبهم ..
الصادقة نظراتهم ..
العذبة كلماتهم ..
.. نحن ..
في الله نحبكم ..
للحياة طعم حين نعيشها لله ..
ولها طعمان حين نعيشها لله مع أحبة لنا في الله ..
لا أسكت الله لك صوتا ..
ولا أجرى لك دمعا ..
ولا فرق لك جمعا ..
ولا أحزن لك قلبا ..
يا ساكنين قلوبنا عذرا مدى الأيام عذرا ..
هذي تحايا القلب أرسلها إلى الأحباب شعرا ..
قوم إذا خالطتهم أحببتهم سرا وجهرا ..
صادوا قلوب رفاقهم بصفائهم يسرا وعسرا ..
** أحبكم في الله **
المحبة في الله نعمة من الله ..
فقد الأحبة في الله غربة ..
والتواصل معهم أنس ومسرة ..
هم للعين قرة ..
فسلام على من دام في القلب ذكراهم ..
وإن غابوا عن العين قلنا يا رب احفظهم وارعاهم ..
قد نغيب كالغروب ..
وقد يلهينا الزمن ..
ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى الأحبة في الله ..
لله درك من حباك بفضله ..
خلقا تجاوز في الثناء نشيدي ..
أوتيت قلبا كالنسائم رقة ..
قبل القريب عطاؤه لبعيد ..
بيني وبينك ألفة ومحبة ..
يسقي كلانا غرسها لمزيد ..
بيني وبينك موعد وتواصل ..
لو غاب صوتي فالدعاء بريدي ..
فرشنا في الطريق لكم قلوباً ..
أحبت شخصكم حباً أكيداً ..
إليك تحية رقت وراقت ..
من الأحباب روعت النشيدا ..
جزاك الله في الدنيا سرورا ..
وفي الفردوس يمنحك الخلودا ..
لا يوجد متسع للكلام ..
فقط كلمة واحدة بحجم الكون كله :
أحبك في الله ..
الرائعون وحدهم القادرون على إحداث الدهشة في زمن الرتابة والملل ..
وأنتم أهل للروعة ..
فلا تلومونا إن حجزنا لكم مقعدا في قلوبنا ..
فقد يطيب لكم المقام كما طابت لنا محبتكم ..
فإني في الله أحبكم ..
رائعة تلك الإنسانة التي أحبها بصدق ..
كلما ذكرتها تبسّم لها قلبي ..
وكلما ابتسمت انتشى فؤادي طربا لابتسامتها ..
رائعة في هدوئها ..
رقيقة في أحاسيسها ومشاعرها ..
أحبها في الله ..
أتعلمين من هي؟
إنها قارئة السطور ..
كل محبة يقطعها الموت ..
إلا المحبة في الله ..
فإن حبلها ممدود إلى رياض الجنة ..
جعلني الله وإياك من المتحابين في جلاله ..
ومن الذين يجزون بأحسن ما كانوا يعملون ..
ومن الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى ..
وهم عن النار مبعدون ..