قصة من أغرب القصص التي حدثنا بها أحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
، وهذه القصة حدثت في أحد الأسواق الشهيرة، يقول الأخ الكريم :
كان هناك دوريتان للهيئة في هذا السوق، منفصلتان، يعملان لصالح مركز الهيئة في الحي،
الدورية الأولى، اشتبهت بشاب قدم إلى السوق ومعه فتاة أنزلها في السوق ثم في وقت وجيز رجعت فتاة
أخرى وركبت معه، والشاب يكثر الالتفات والترقب، فتم القبض عليه والذهاب به الى مركز الهيئة للتحقيق ..
وبعد التحقيق تبين أن الفتاة ليست أخته، وإنما أركبها بعد موعد مسبق، وأن الفتاة التي
أنزلها هي أخته أنزلها للتسوق في السوق، ويعود اليها بعد ساعتين !!
تم إيقاف الشاب والفتاة، وهما يتوسلان لهما ..
في هذه اللحظات جاءت الدورية الأخرى -التي تمارس الانكار في السوق هي الاخرى- ومعها
شاب وفتاة، في قضية أخرى، وبعد التحقيق تبين أن الفتاة الأولى هي أخت الشاب الثاني،
والفتاة الثانية هي أخت الشاب الاول التي وضعها تتسوق ...
كل واحد منهما وضع أخته للتسوق (الوهمي) وكل واحد منهما اركب أخت الآخر ...!!!!!
هي قصة أقسم بالله حدثني بها من لديه خلفية كبيرة عنها، أخبرني بها في عجب كبير، ،،
وأن الجزاء من جنس العمل .
وصدق الشاعر إذ قال :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم
وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته .
كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا
سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد
ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره
إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم
يزن في أهل بيته ولو بالدرهم
اللـه يهديهم ويهدي جيمع شباب المسليمن