*** أقسام المياه :_
1_ الماء المطلق : طاهر في نفسه مطهر لغيره وله أنواع :-
أ- ماء المطر والثلج والبرد : وهو طاهر ينفع أتوضأ منه قال تعالى ( ونزلنا من السماء ماءً طهوراً) ب- ماء البحر والنهر : وهو طاهر ينفع أتوضأ منه قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن البحر ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) ج- ماء البئر : ينفع أتوضأ منه
د- الماء المتغير : أي ماء تغير بطول المدة وهو لا يذوب فيه شئ كالطحلب والرمال والطين وورق الشجر والأشياء التي لا تذوب في الماء فهي طاهرة نتوضأ
2_ الماء المستعمل : وهو المنفصل من أعضاء المتوضئ والمغتسل وحكمه أنه طهور نتوضأمنه ونغتسل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يغتسل بفضل ميمونة ) أي يغتسل بما تبقى منها من مياه بعد غسلها
3_ الماء الذي خالطه طاهر : والطاهر كالزعفران والصابون والدقيق وغيرها من الأشياء التي تذوب في الماء وحكمه أنه طهور مادام حافظا بمعنى أنه إذا أثر الدقيق أو الصابون وغيرهم على الماء فصار الصابون أو الدقيق أو الزعفران ..... أكثر من الماء الحلو كان طاهرا في نفسه غير مطهر لغيره يعني لا أتوضأ منه لكنه طاهر . فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل هو وميمونة من إناء واحد في قصعة بها أثر العجين .
4_ الماء الذي لاقته النجاسة : وله حالتان :_
أ - أن تغير النجاسة طعمه أو لونه أو ريحه وهو في هذه الحالة لا يجوز التطهر به قل أو كثر لو تغير فقط طعمه لا يجوز التطهر به لابد من الثلاث مع بعض ( طعم لون ريح)
ب - أن يبقى الماء بألا يتغير أحد أوصافه الثلاثة ( طعم ولون وريح) وحكمه طاهر مطهر