من باب التشويق حبيت اكون كام موضوع يكون الهدف منهم العلم والبحث الفكري قبل العلمي وهنتناول ان شاء الله بعض المواضيع التي حيرت العالم ولم يعرف اسبابها بعض المواضيع دينيه وبعضها علميه وبعضها متداخل ولكن لكو ان تعلمو ان اذا تعارض الدين والعلم فان الدين اقوي حيث ان العلم قد يختلف اما الدين فهو ثابت الى يوم الدين
" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "
" وقُل ربي زدني علما "
أسرار الرقم سبعه
رقم عجيب بحثت عن اسراره كتير
وسر انه اشياء كثيره جدا دخل فيها الرقم سبعه او مضاعافاته او اى شئ يمت له بصله هو موضوع ساخن وشيق وممتع
فنجد ان الرقم سبعة في الكون
خلق الله سبع سماوات وأوحى في كل سماء أمرها يقول عز وجل:" فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها" (فصلت 12) وخلق الأرض وجعلها مكونة من سبع طبقات يقول سبحانه وتعالى:"الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن" (الطلاق 12) وعن عائشة (رض) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين" (رواه البخاري ومسلم والترمذي)
وعن سالم عن أبيه (رض) قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين" (رواه البخاري ومسلم والترمذي) وجعل الله عز وجل غلافا غازيا atmosphèreيحيط بالأرض ويتكون من سبع طبقات أو نطق: نطاق التغيرات الجوية Troposphère – نطاق Tropopause – نطاق التطبيق Stratosphère – نطاق الأوزون Ozonosphère – النطاق المتوسط Mésosphère – النطاق المتأين Ionosphère – النطاق الخارجي Exosphère – يقول الله عز وجل:"ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين" (المؤمنون 17). كل هذه الكائنات التي خلقها الله عز وجل سخرها للإنسان الذي استخلفه في الأرض قال تعالى:"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة" (البقرة).
الرقم سبعة في الإنسان
خلق الله عز وجل آدم بيديه على سبع مراحل –كما جاء في الآيات القرآنية- : تراب – طين – طين لازب – صلصال – صلصال من حمأ مسنون – صلصال كالفخار – ثم نفخ فيه من روحه. ثم أهبط إلى الأرض وجعل نسله يمر بمراحل سبعة في رحم الأم يقول سبحانه وتعالى: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" (سورة المؤمنون 12-14) يقول ابن عباس (رض): "إن الله تعالى خلق السماوات سبعا والأراضين سبعا، وخلق آدم من سبع وجعل رزقه في سبع" (أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده) يقول القرطبي:" أراد ابن عباس خلق آدم من سبع بهذه الآية، خلق الإنسان في السورة، وبقوله جعل رزقه في سبع قوله "فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا"…
فمن خلال الآيات القرآنية والمتطابقة مع الأبحاث العلمية يتبين أن خلق الإنسان يمر بمراحل سبعة: النطفة أو الماء الدافق- النطفة الأمشاج- العلقة- المضغة- العظام- اللحم- ثم نفخ الروح.
وهذا تفسير القرطبي وضح تأويل ابن عباس لهذه الآية في كون خلق آدم كان على سبع مراحل، وهو أمر غيبي ذكره القرآن والسنة، وكذلك خلق الإنسان في رحم الأم وكونه أمر غيبي بالنسبة لزمانهم، فمن الذي أخبرهم؟
وحتى الآية التي ذكرت فيها آخر مرحلة من المراحل السبع هي 14 وهي من مضاعفات العدد 7.
الرقم سبعة في الذرَّة
هذا الإنسان جعل الله له موارد للرزق وسخر له كل ما في السماوات وما في الأرض من ماء وهواء وطعام…، وبينت الأبحاث العلمية أن كل شيء يتكون من مجموع ذرات مجهرية تتفاعل فيما بينها لتكون ما يحتاجه الإنسان في حياته. والذرة تتكون من بروتونات وإلكترونات تستطيع أن تدور في المدارات السبع.
ومن ثم جمعت كل أنواع الذرات فيما يعرف بالجدول الدوري tableau périodiqueالمكون من سبعة أدوار أو دورات périodes.
وهذه الذرات تتفاعل وتتوحد فيما بينها لتكون جزيئات متنوعة تشكل احتياجات الإنسان مثل:O2، NaCl، N2، CO2…
بعض المظاهر القائمة على العدد 7
- يتكون عنق الإنسان، ككل الثدييات، من سبع فقرات، وسبحان الله هذا الموضع يمر منه الوتين الذي إذا نبض فهو رمز الحياة، والعنق منه تظهر علامة الذل والخضوع للحق أو التكبر والطغيان يقول تعالى: "إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون" (يس 8)، وقد جاء ذكر الأعناق –بصيغة الجمع- في القرآن 7 مرات.
- حاسة الشم: تذكر الأبحاث العلمية وجود 7 روائح أصلية تتعلق بسبع مراكز استقبال حواسية أو حاسية الموجودة على شعيرات الخلايا الشمية بالأنف.
-الضوء الأبيض الذي يراه الإنسان يتكون من سبعة ألوان –ما يعرف بقوس قزح أو ألوان الطيف- كل لون يختلف عن الأخر حسب طول الموجة.
-أيام الأسبوع التي عليها مدار الزمان هي سبعة.
الرقم سبعة في القرآن
أنزل القرآن على سبعة أحرف، وجعل الله فاتحته مكونة من سبع آيات قال تعالى:"ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم" (الحجر 87).
وإذا اعتبرنا البسملة آية من السورة فإن آخر سور القرآن وهي سورة الناس تتكون أيضا من سبع آيات.
هناك عبارات في القرآن تكررت سبع مرات منها، عبارة خلق السماوات والأرض في ستة أيام:
"إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام"(الأعراف 54)
"إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام" (يونس 3)
"وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام" (هود 7)
" الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام" (الفرقان 59)
" الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام" (السجدة 4)
"ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام" (ق 38)
"هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام" (الحديد 4)
عبارة الاستواء على العرش:
"ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار" (لأعراف 54)
"ثم استوى على العرش يدبر الأمر"(يونس 3)
"ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر" (الرعد 2)
"الرحمان على العرش استوى"(طه 5)
"ثم استوى على العرش الرحمان فسأل به خبيرا"(الفرقان 59)
"ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع"(السجدة 4)
"ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها" (الحديد 4)
عبارة السماوات السبع:
"ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات" (البقرة 29)
"تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن" (الإسراء 44)
"قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم" (المؤمنون 86)
" فقضاهن سبع سماوات في يومين " (فصلت 12)
" الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن" (الطلاق 12)
"الذي خلق سبع سماوات طباقا" (الملك 3)
"ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا" (نوح 15)
عبارة "يأمرون" وعبارة "ينهون" ذكرتا سبع مرات.
الرقم سبعة في الأحاديث الشريفة
هناك كثير من الأحاديث الشريفة التي ذكر فيها الرقم 7 مما يدل على أهمية هذا العدد وما يحتويه من دلالات وأسرار لا يعلمها إلا الله عز وجل.
-عن البراء بن عازب (رض) قال "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العاطس وإجابة الداعي وإفشاء السلام ونصر المظلوم وإبرار المقسم ونهانا عن خواتيم الذهب وعن الشرب في الفضة أو قال آنية الفضة وعن المياثر والقسي وعن لبس الحرير والديباج والإستبرق" البخاري ومسلم والنسائي.
المياثر: أغشية للسروج تتخذ من حرير.
القسي: ثياب مخططة بالحرير.
-عن أبي هريرة (رض) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف و قذف المحصنات المؤمنات الغافلات" رواه البخاري ومسلم.
-عن ابن عمر (رض) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى أن يصلى في سبعة مواطن في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله" رواه الترمذي وابن ماجه.
- عن ابن عمر (رض) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر" رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.
-عن سعد (رض) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر " البخاري ومسلم وأبو داود وأحمد.
-عن أبي هريرة (رض) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ بعبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأحمد ومالك.
-عن أبي هريرة (رض) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا " البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد ومالك.
-روى ابن السني عن أبي الدرداء (رض) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرات، كفاه الله تعالى ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة".
-عن مسلم بن الحارث عن أبيه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس: اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من يومك كتب الله عز وجل لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس: اللهم أني أسألك الجنة، اللهم أجرني من النار، سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله عز وجل لك جوارا من النار" رواه أحمد وأبو داود.
-عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" رواه مسلم والترمذي وأبو داود وأحمد وابن ماجه.
الرقم سبعة في الفقه
الأذان:
وهو الإعلان بدخول وقت الصلاة يتكون من 7 جمل وهي، الله أكبر-أشهد أن لا إله إلا الله- أشهد أن محمدا رسول الله- حي على الصلاة- حي على الفلاح- الله أكبر- لا إله إلا الله.
الوضوء:
هو غسل أو مسح لسبعة أعضاء:
اليدين- الفم- الأنف- الوجه- الرأس- الأذنين- القدمين.
الصلاة:
-أول ركن بعد تكبيرة الإحرام هو قراءة الفاتحة وهي 7 آيات.
-الصلاة مكونة من مجموعة ركعات، وإدراك الصلاة يكون بإدراك ركعة منها، والركعة مكونة من 7 حركات:
قيام أو وقوف- انتقال إلى الركوع- انتقال من الركوع إلى الوقوف- انتقال إلى السجود- انتقال من السجود إلى الجلوس- انتقال إلى السجود- ثم انتقال من السجود إلى هيئة الوقوف، وبهذه الحركة الأخيرة تكون الركعة تامة وتبدأ نفس الحركات للركعة الموالية.
السجود هو قمة الخضوع لله عز وجل وهي الوضعية التي يكون العبد فيها أقرب إلى الله سبحانه وتعالى وقد أمرنا بالسجود على 7 أعظم عن ابن عباس (رض) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين" رواه البخاري ومسلم
ومن وفقه الله للسجود في الحياة الدنيا سيوفق للسجود بين يدي الله يوم القيامة، ومن أعرض عنه حرم منه يوم القيامة يقول عز من قائل:"يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون" (القلم 42-43). وأول مخلوق سيكرمه الله بهذه النعمة يوم القيامة هو أفضل المخلوقات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
التشهد هو 7 كلمات، عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا صليتم فكان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله" رواه مسلم وأبو داود وأحمد. وزاد النسائي وابن ماجه قوله صلى الله عليه وسلم " "سبع كلمات هي تحية الصلاة"
الزكاة:
جاء ذكر العدد سبعة في مضاعفة أجر الصدقة يقول عز وجل:"مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" (البقرة 26).
الحج:
كما هو معلوم الطواف سبعة أشواط، والسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط أيضا، وعدد الجمرات التي ترمى هي سبعة، وعند ظهور هلال شهر ذي الحجة، على كل الحجاج انتظار مرور سبعة أيام منه، لتبدأ مناسك الحج.
والعجيب أن أول آية في القرآن ذكر فيها الحج هي قوله عز وجل:"يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج" (البقرة 189). وهذا الرقم من مضاعفات العدد 7
189 = 7 × 27
وفي الآية التي تليها في القرآن هي قوله عز وجل: "وأتموا الحج والعمرة لله" (البقرة 196).
اسرار الرقم سبعة مجملا
1- خلق الإنسان : إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في سبعة أطوار ، قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكينٍ ، ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأنه خلقاً ءاخر فتبارك الله أحسن الخالقين )12 – 14 المؤمنون
2- رزق الإنسان : جعل الله رزقه في سبعةٍ قال الله تعالى : ( أنا صببنا الماء صباً ، ثم شققنا الأرض شقاً ، فأنبتنا فيها حباً ، وعنباًً وقضباً ، وزيتوناً ونخلاًًً ، وحدائق غلباً ، وفاكهةً وأباً )
4- توصل العلم أيضا الى أن الانسان يتكون من 7 ...فهو يتكون
من ذرة + جزيئه + جين + كروموسوم + خلية + نسيج + عضو
5- السماء 7 طبقات تكررت 7 مرات في 7 أيات.
6- القمر يمر ب7 مراحل أو أطوار
7- الأرض 7 قارات وأرضين..و7 محيطات
8- العلم يتوصل الى 7 أنواع أساسية من النجوم.
9- الكواكب السيارة غير الأرض ( السماوات السبع ) : توجد سبع كواكب سيارة في المنظومة الشمسية غير الأرض
10- ويتوصل أيضا الى 7 مستويات مدارية للألكترون...... تلك ال7 مستويات حول النواة.
11- وتوصل العلم ل7 ألوان للضؤ المرئي..
12-والى 7 اشعاعات للضؤ الغير مرئي...................!!
14- وكذلك 7 أطوال لموجات تلك الاشعاعات.
15- مضاعفة الحسنة في 7 سنابل.
16- مواضع السجود في القرآن سبعة .
17- تكبيرة العيدين سبع تكبيرات .
18- في الحج نطوف 7 مرات حول الكعبه..ونسعى 7 أشواط..ونرمي الجمار 7 مرات..وفي كل مرة نرمي 7 جمرات..
19- ألوان الطيف الرئيسية سبعة .. وعدد قارات الأرض .. سبعه ... وعدد أيام الأسبوع سبعه
قال تعالى ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )
20- سبعه يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله :
21- وأخيرا .. فإن شهادة التوحيد .. عدد ألفاضها سبعة ...!!!
لا ... إله ... إلا ... الله ... محمد ... رسول ... الله صلى الله عليه وسلم
الفاتحه واسرار الرقم سبعه
خلال الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها : أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة. ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء : 4/82].
الحقيقة الأولى
عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات . الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن. فعدد السماوات (7) وعدد الأراضين (7) وعدد أيام الأسبوع (7) وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة (7)، وكذلك السعي بين الصفا والمروة (7) ومثله الجمرات التي يرميها المؤمن (7)، والسجود يكون على سبعة أَعْظُم، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل : (سبعة يظلهم الله في ظله ... ، اجتنبوا السبع الموبقات ..... ) وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه. وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة. بل هو دليل على أهمية هذا الرقم حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وقد تكررت كلمة (جهنم) في القرآن كله (77) مرة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة .
تكرار كلمة (جهنم) في القرآن : 77 = 7 × 11
الحقيقة الثانية
عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن (28) حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة.
عدد حروف لغة القرآن : 28 = 7 × 4
سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي (ث، ج، خ، ز، ش، ظ، ف)، فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة (21) حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة:
عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة : 21 = 7 × 3
الحقيقة الثالثة
في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة في أوائل السور، وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة، عدد هذه الحروف عدا المكرر هو (14) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
عدد الحروف المميزة في القرآن (عدا المكرر) : 14 = 7 × 2
والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط (119) حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة :
عدد الحروف المميزة في سورة الفاتحة : 119 = 7 × 17
الحقيقة الرابعة
من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة (الله) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة !! فهذا الإسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا (49) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:
عدد حروف الألف واللام والهاء في السورة : 49 = 7 × 7
الحقيقة الخامسة
ذكرنا بأن عدد الحروف المميزة في القرآن هو (14) حرفاً أي (7 × 2) ، والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً (14). وأول افتتاحية هي (الــم) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها : (22 – 22 – 15 ) حرفاً.
والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً. وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة:
تكرار حروف (الم) في الفاتحة : 152222 = 7 × 21746
ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم وهي (بسم الله الرحمن الرحيم) : هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو (3-4-3) حرفاً، ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة!
تكرار حروف (الم) في البسملة : 343 = 7 × 7× 7
الحقيقة السادسة
الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى : (ولقد آتينك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) [الحجر :15/87]، لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة (الــر)، السؤال : هل من معجرة وراء ذلك؟
إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: (7-4-1) حرفاً والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام من مضاعفات السبعة مرتين:
تكرار حروف (الر) في آية السبع المثاني: 147 = 7× 7 × 3
والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة هو : (22-22-8) تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!!
تكرار حروف (الر) في سورة السبع المثاني : 22 22 8 = 7×7×1678
هذا ليس كل شيء، فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو (31) كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو (9) كلمات، أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين (9-31) من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني : 931 = 7×7× 19
وسبحان الله العظيم آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف (الر) تشكل عدداًً من مضاعفات (7×7)، وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني لتشكل عدداً من مضاعفات (7×7) أيضاً. وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات (7×7) كذلك، أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟
الحقيقة السابعة
من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره، ويبقى الرقم (7) هو أساس هذا الترابط المذهل، فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها (1)، وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها (114)، هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة:
رقم أول سورة وآخر سورة في القرآن : 1141 = 7 × 163
الحقيقة الثامنة
العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم (7).
فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس). ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت (22) مرة، أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن (241) مرة، ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة :
تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن : 24122 = 7 × 3446
الحقيقة التاسعة
أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً. فكما نعلم أول آية من القرآن (وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة) هي (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة:1/1]، عدد حروف كل كلمة هو : ( 3 -4-6-6) حرفاً : العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو6643) من مضاعفات الرقم سبعة:
حروف أول آية من القرآن : 6643 = 7 × 949
ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم (من الجنة والناس) [الناس 114/6]، عدد حروف كل كلمة هو: (2 - 5 - 1 - 5 ) حرفاً، والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو (5152) من مضاعفات الرقم سبعة :
حروف آخر آية من القرآن : 5152 = 7 × 736
إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة، أول كلمة بآخر كلمة، أول آية مع آخر آية، والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟
الحقيقة العاشرة
هذا الترابط والتماسك الرقمي لايقتصر على أول القرآن وآخره، بل تجده في أول الفاتحة وآخرها أيضاً. فأول آية من الفاتحة هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها (19) حرفاً، وآخر آية من الفاتحة هي (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) عدد حروفها (43) حرفاً. العجيب أن العدد الناتج من صفّ هذين العددين 19 – 43 من مضاعفات السبعة :
حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة 4319 = 7 × 617
ولكي ننفي أي مصادفة عن هذه الحقيقة نحصي عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها أول آية و آخر آية من الفاتحة لنجدها : (10) و (16) حرفاً، وهنا من جديد يتجلى الرقم سبعة ليربط بين هذين العددين:
الحروف الأبجدية في أول وآخر آية من الفاتحة : 1610 = 7 × 230
بقي أن نشير إلى أن عدد كلمات أول آية هو (4) وآخر آية هو (10) ومجموع هذين العددين هو من مضاعفات الرقم سبعة:
مجموع كلمات أول آية وأخر آية من الفاتحة : 4 + 10 =14 = 7 × 2
الحقيقة الحادية عشرة
في هذه الحقيقة نجيب عن سؤال : لماذا قسَّم الله تعالى سورة الفاتحة سبع آيات؟ ولماذا جاءت نهاية كل آية بكلمة محددة؟ والجواب عن هذا هو وجود إعجاز مذهل ! ففي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات كل آية ختمت بكلمة وهذه الكلمات هي الرحيم – العلمين - الرحيم – الدين – نستعين – المستقيم – الضالين) وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة فهي التي تفصل بين الآيات.
العجيب والعجيب جداً أن حروف هذه الكلمات السبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة لخمس مرات متتالية. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السبع نجدها على الترتيب. (6-7-6-5-6-8-7) حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو (7865676) من مضاعفات السبعة خمس مرات!!!
حروف فواصل السورة : 7865676 = 7×7×7×7×7×468
الحقيقة الثانية عشرة
كل سورة في القرآن تتميز برقمين : رقم السورة وعدد آياتها. ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص.
إن رقم الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم الإخلاص (112) وآياتها (4)، والعدد الناتج من صفّ هذه الأعداد (1-7-112-4) من مضاعفات السبعة :
رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص: 411271 = 7× 58753
الحقيقة الثالثة عشرة
من السور العظيمة التي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءتها المعوذتين : سورة الفلق وسورة الناس وهما آخر سورتين في القرآن، والعجيب جداً هو ارتباط سورة الفاتحة مع هاتين السوريتن بالمعادلة ذاتها:
1- رقم سورة الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم سورة الفلق (113) وآياتها (5)، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام (1-7-113-5) من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والفلق : 511371 = 7× 73053
2- رقم سورة الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم سورة الناس (114) وآياتها (6)، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام (1-7-114-6) من مضاعفات السبعة مرتين! وهذا يؤكد وجود النظام المحكم للرقم سبعة :
رقم وآيات سورتي الفاتحة والناس : 611471 = 7 × 7 × 12479
إذن ترتبط الفاتحة التي هي أم الكتاب مع آخر ثلاث سور من الكتاب بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة دائماً، وهنا نتساءل : هل يوجد كتاب واحد في العالم يحتوي على مثل هذا النظام العجيب والفريد؟
الحقيقة الرابعة عشرة
يرتبط رقم وآيات الفاتحة مع كلمات الفاتحة، فرقم السورة (1) وآياتها (7) وكلماتها (31) والعدد الناتج من هذه الأرقام (1-7-31) من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات وكلمات سورة الفاتحة: 1 7 31 =7× 453
وكما نرى جميع الأعداد الناتجة من القسمة على سبعة هي أعداد صحيحة ليس فيها فواصل أو كسور.
الحقيقة الخامسة عشرة
من أعجب عجائب هذه السورة كما رأينا سابقاً أن عدد حروف لفظ الجلالة فيها هو بالتمام والكمال (7×7) حرفاً. ولكن كيف توزعت هذه الأحرف التسعة والأربعين على كلمات السورة؟ لنكتب سورة الفاتحة كاملة كما كتبت في كتاب الله تعالى:
(بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد الله رب العلمين . الرحمن الرحيم . ملك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصرط المستقيم . صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) . إذا أخرجنا من كل كلمة حروف الألف واللام والهاء، أي ماتحويه كل كلمة من حروف لفظ الجلالة (الله) نجد العدد:
حروف لفظ الجلالة : 4202202120223020022012230322240
هذا العدد على ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة! من عجائب هذا النظام المحكم أنه يبقى قائماً مع البسملة أو من دونها. وهذا يوافق بعض قراءات القرآن التي لا تعد البسملة آية من الفاتحة! إذن : تتعدد القراءات ويبقى النظام واحداً وشاهداً على وحدانية الله عزَّ وجلَّ.
وبالنتيجة نجد أن عدد حروف الألف واللام والهاء في (بسم الله الرحمن الرحيم) هو:
(2240) وهذا العدد من مضاعفات السبعة :
توزع حروف لفظ الجلالة في كلمات البسملة : 2240 = 7 × 320
أليس هذا النظام هو بمثابة توقيع من الله جل وعلا على أنه هو الذي أنزل هذه السورة؟
الحقيقة السادسة عشرة
إن الإعجاز المُحكَم يشمل جميع حروف هذه السورة! فكما رأينا سورة الفاتحة تتركب من (21) حرفاً أبجدياً، نكتب هذه الحروف مع تكرار كل منها في السورة حسب الأكثر تكراراً. أي نرتب حروف الفاتحة مع عدد مرات ذكر كل حرف وذلك الأكبر فالأصغر لنجد:
ا ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س ك ت ص ط غ ض ق ذ
22 22 15 14 11 8 6 5 5 4 4 4 3 3 3 2 2 2 2 1 1
إن العدد الناتج من صفّ هذه التكرارت لجميع حروف الفاتحة هو عدد ضخم ومن مضاعفات السبعة:
تكرار حروف الفاتحة كلها : 11222233344455681114152222 =
= 7× 1603176192065097302021746
وهنا نتوجه بسؤال لكل من بشك بهذا القرآن : هل كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأميّ حاسبات إلكترونية متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟
الحقيقة السابعة عشرة
من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة! ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى. نلجأ إلى أول آية من الفاتحة وهي (بسم الله الرحمن الرحيم) لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها : فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً:
ل م أ ر ح ب س هـ ن ي 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة من مضاعفات الرقم 7 .
إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة لاختل هذا النظام الدقيق، وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 15/9]. وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط) قد كتب من دون ألف، فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها. وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً، وأن القرآن الذي بين أيدينا قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً.
الحقيقة الثامنة عشرة
قد يقول قائل : ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟ نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً. ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة، فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟
من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها (14) من مضاعفات السبعة:
عدد الحروف المشدَّدة في السورة : 14 = 7 × 2
إن الأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر:
1- في كل آية : عدد آيات الفاتحة هو سبع آيات، كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي:
رقم الآية : (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7)
عدد الحروف المشدَّدة : 3 2 2 1 2 1 3
إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام من مضاعفات السبعة:
الحروف المشدَّدة في كل آية : 3 2 2 1 2 1 3 = 7 × 445889
2- في كل كلمة : عدد كلمات الفاتحة (31) كلمة، والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات. لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. الحمد لله ربّ العلمين. الرّحمن الرّحيم. ملك يوم الدّين. إيّاك نعبد وإيَّاك نستعين. اهدنا الصّرط المستقيم. صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضَّالّين.
الأحرف المشدَّدة في كل كلمة : (2000000010010010011001101101110)
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!
إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة. ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟
معجزة أم مصادفة؟!
بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟
ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة، ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها: إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً وذلك حسب قانون الاحتمالات. ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو (1/7). ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص فإن احتمال المصادفة هو (1/7 × 7) وهذا يساوي (1/49).
حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص فإن حظ المصادفة في ذلك هو (1/7×7×7) أي (1/343) وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة للقسمة على سبعة.
وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة! إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو : (1/7 ×7×7...... ثلاثين مرة) وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون !! فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟ إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له كما قال الله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) [الطور : 52/34].
إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وقال فيه: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً) [الإسراء: 17/ 88].
خاتمة
إن طريقة صفّ الأرقام الموجودة في القرآن لم تكتشف إلا حديثا، حتى إن جميع الأجهزة الرقمية تعتمد في عملها هذه الطريقة فيما يسمى بالنظام الثنائي. أليس في هذا دليلاً على أن القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً؟ أليس هذا النظام العجيب دليلاً على أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثله؟
وتأمل معي قوله تبارك وتعالى: ( أم يقولون افتراه، قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) [يونس :10/38]، فكل من لديه شك بمصداقية هذا القرآن نقول له: هل تستطيع أن تأتي بسورة لا تتجاوز السطرين كسورة الفاتحة وتنظِّم حروفها وكلماتها بمثل هذا النظام المعجز؟ بالتأكيد سوف تفشل كل محاولات تقليد هذا النظام الرقمي لسبب بسيط وهو أن طاقة البشر محدودة.
ويبقى القانون الإلهي : (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين. فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) [البقرة : 2/23-24].
والله ورسوله أعلم
أشهد أن الله ربي لا أشرك بربي أحدا
لا اله الا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين