من عبد العزيز بن عبد الله بن باز
إلى كل من يحب أن يصلي كما
كان رسول الله يصلي
: عملاً بقوله
"صلوا كما رأيتموني أصلي"
.رواه البخاري
يسبغ الوضوء
يتوجه المصلي إلى القبلة
يكبّر تكبيرة الإحرام
يرفع يديه عند التكبير
يضع يديه على صدره
يقرأ دعاء الاستفتاح
يركع مكبراً
يرفع رأسه من الركوع
يسجد مكبراً
يرفع رأسه مكبرا
يسجد السجدة الثانية مكبرا
يرفع رأسه مكبراً، ويجلس جلسة خفيفة
إذا كانت الصلاة ثنائية
إن كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب، أو رباعية
يسبغ الوضوء
وهو أن يتوضأ كما أمره الله
: عملاً بقوله سبحانه وتعالى
يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا }
وجوهكم وأيديكم إلى المرافق
{ وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين
: وقول النبي
"لا تقبل صلاة بغير طهور"
أعلى
يتوجه المصلي إلى القبلة
وهي الكعبة أينما كان بجميع
بدنه قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي
يريدها من فريضة أو نافلة، ولا ينطق بلسانه بالنية
لأن النطق باللسان غير مشروع، لكون النبي
،لم ينطق بالنية ولا أصحابه
ويسن أن يجعل له سترة يصلي إليها
.إن كان إماماً أو منفرداً، لأمر النبي بذلك
أعلى
يكبّر تكبيرة الإحرام
قائلاً (الله أكبر) ناظراً ببصره
.إلى محل سجوده
يرفع يديه عند التكبير
.إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه
أعلى
يضع يديه على صدره
اليمنى على كفه اليسرى
والرسغ والساعد لثبوت ذلك عن النبي
.صلى الله عليه وسلم
أعلى
يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما "
باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من خطاياي
كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس
."اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد
وإن شاء قال بدلاً من ذلك
سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى "
"جدك، ولا إله غيرك
ثم يقول: "أعوذ بالله من الشيطان
" الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم
:ويقرأ سورة الفاتحة، لقوله
"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"
(ويقول بعدها (آمين
جهراً في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر
.من القرآن
أعلى
يركع مكبراً رافعاً يديه
إلى حذو منكبيه أو أذنيه
جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعاً يديه على ركبتيه
مفرقاً أصابعه، ويطمئن في ركوعه ويقول
،سبحان ربي العظيم" والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر"
ويستحب أن يقول مع ذلك
."سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي"
أعلى
يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه
أو أذنيه قائلاً : "سمع الله لمن حمده" إن كان
:إماماً أو منفرداً، ويقول بعد قيامه
ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً"
طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء
الأرض،وملء ما بينهما
،"وملء ما شئت من شيء بعد
:وإن زاد بعد ذلك
، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد"
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا
" ينفع ذا الجد منك الجد
فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي في بعض
.الأحاديث الصحيحة
أما إن كان مأموماً فإنه يقول عند الرفع
ربنا ولك الحمد" إلى آخر ما تقدم":
ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره
كما فعل في قيامه قبل الركوع
لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي
.من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد
أعلى
يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك
فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه
مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة
:ضاماً أصابع يديه، ويكون على أعضائه السبعة
، الجبهة مع الأنف، واليدين والركبتين
.وبطون أصابع الرجلين
"ويقول : "سبحان ربي الأعلى
ويكرر ذلك ثلاثاً أو أكثر
: ويستحب أن يقول مع ذلك
"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي"
ويكثر من الدعاء لقول النبي
أما الركوع فعظموا فيه الرب "
وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء
"فقمن أن يستجاب لكـم
: صلى الله عليه وسلم وقولـه
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد "
"فأكثروا الدعاء
ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين
من خيري الدنيا والآخرة
ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه
وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض
:لقول النبي صلى الله عليه وسلم
اعتدلوا في السجود ولا يبسط "
."أحدكم ذراعيه انبساط الكل
أعلى
يرفع رأسه مكبراً
ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها
وينصب رجله اليمنى، ويضع يديه على فخذيه وركبتيه
ويقول
رب اغفر لي وارحمني وارزقني":
،"وعافني واهدني واجبرني
.ويطمئن في هذا الجلوس
أعلى
يسجد السجدة الثانية مكبراً، ويفعل
فيها كما فعل في السجدة الأولى
أعلى
يرفع رأسه مكبراً، ويجلس جلسة خفيفة
مثل جلوسه بين السجدتين وتسمى جلسة
الاستراحة، وهي مستحبة وإن تركها فلا حرج، وليس
فيها ذكر ولا دعاء، ثم ينهض قائماً إلى الركعة الثانية
معتمداً على ركبتيه إن تيسر ذلك، وإن شق عليه
،اعتمد على الأرض
ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة
ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى
أعلى