لم تكن حياتي وردية
بل كانت حياة أنسانية
كانت مليئة بما يبكي
و لكن بعد الحزن كانت تأتي الضحكة
كانت وردات بساتيني تذبل
و لكن في الجوار كانت تتفتح وردة
لم أوقع مع الحياة عقد سعادة
و لكنها كانت تبتسم لي ولو للحظة
و الآن
كشرت الحياة عن أنيابها
و كتمت في نفسها ضحكاتها
وأغلقت فمها عن ابتساماتها
و تبدل حالها و غيرت أفعالها
سحبت مني الضحكة
و تركت مكانها دمعة
بقرار منها
هدمت كل أحلامي
و حطمت حتى كياني
منذ أيام قليلة
كانت أحلامي واقعية مثيرة
أما الأن فأحلامي كوابيس مستحيلة
قست علي الحياة
و أصدرت أحكامها
كان حكمها الأول أٌقسى من الثاني
بل الثاني أقى من الأول
بل الثالث أقسى منهما
أم الرابع ؟ بل الخامس . أيكن السادس ؟ ربما السابع بعد الأف .
سلسة من الأحكام تتوالى
و كياني بينها يتهاوى
صورتي تغيرت
و من حولي اختلفوا
أراهم يبكون حالي
و يرثون حالهم
فهم أنا و أنا هم
كيف أواسيهم
و دموعي أن تركتها تغطيهم
كيف أواسيهم
و أحزاني عميقة مخيفة ترديهم
كيف أواسيهم ؟؟؟؟؟؟؟
لم أحلم يوما بحياة ودرية
خالية من اأحزان المخفية
و لكني لم أتمنى يوما حياة قاتمة سوداء
خاليه من أي ضحكة ولو صفراء
هذه هي حياتي
شلت كل حركاتي
هذه هي حياتي
أعدمت أمنياتي
هذه هي حياتي