.. آدم انت من يحميني ..
آدم
هو تلك الكلمة المرادفه لحواء
هو سند و ظهر حواء
هو من يحميها من غدر الاعداء
ويبعد عنها مخاطر الزمن
هو الاب .. وهو الزوج .. وهو الابن
هو أمل هذه الامة
وسبب نهضتها
ورقيها وتقدمها
هو رمز الشجاعة
والمروءة والشهامة
والقوة والعزة
والقوامة تنسب اليه
نعم اخوتي ..
هو حفيد حبر الامة
وحفيد صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو من يتاسى بابن الخطاب في قوته وجراته
وبالصديق في صدقه واخلاصه ووفاءه
وبسيف الله المسلول في شجاعته ومرؤته وبسالته في المعارك
والقائمة تطول
والحديث يكثر
ولو تأملنا عصرنا
لوجدنا هذه النماذج قد محيت
قد ازيل اثرها بممحاة سوداء
لتلطخ صفحة التاريخ بالظلام
فهانحن نرى من يبحث عن فريسة
ليغرز انيابه فيها
ويتفاخر امام زملائه بفريسته
وهناك من ترى الابتسامة في محياه
وهو بجوار من فصخت عباءة الستر والوقار
وذلك الذي يرمي والديه في دار العجزة
غير ابهٍ بحالهم
وجاحدا لقوله تعالى
" وقضى ربك أ لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا "
و .............. و ............
أين رجال الزمن الغابر ؟
اين الرجولة الحقة ؟
فلقد تشوه هذا المعنى بمن يتشبه بالنساء
فأصبح مجتمعنا خليط بالجنسين
ولم نعد نستطيع التفريق بين الرجل والمرأة
فالمرأة جحدت بأنوثتها واستبدلتها بالخشونه
والرجل ترك خشونته ومال الى النعومة
أين انت آدم ؟
اين انت يامن تكملني ؟
اين انت يامن تحميني ؟
أين أنت ؟
اين انت لاستظل بحماك ؟
اين انت لتشعرني بقوتك ؟
أين أنت ؟
بقلمي المتواضع
__________________