*في صدر كل منا هموم **ولدينا حاجات نريد أن تقضى*
*وكرب نرجو أن يفرج.
* تريدالرزق من **مال** ** و**زوج **و **أولاد*
*وغيرها من متطلبات الحياة** **أضاقت بك الأرض ذراعا**..؟*
*أتقطع قلبك بكاء ونحيب**.
* هل لديك هم عظيم أراق ذالك المحيى فبات شاحبآ..؟*
*●•**●•**●•*
*يا من مزقه القلق** **وأضناه الهم* *وعذبه
الحزن*
*خلوة بالأسحــآر تنــآديك** **بهاتقشع سحب الهموم،*
*وتزيل غيوم الغموم،** **وهي **البلسم** الشافي و **الدواء **الكافي .*
*●•**●•**●•*
*قال تعالى **﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
*
*خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾*
*قيآم الليل بها تكفر السيئات مهما عظمت.. *
*وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.. *
*ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء.. *
*نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم*
* وهي ملاذهم وشغلهم*
*دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى..*
*وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن..*
*وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات.. *
*والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد..*
*فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟! *
*ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها*
* القائم في ظلمات الليل لله؟*
*عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ** ** رسول الله صلى الله عليه وسلم قال*
*: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، *
*حين يبقى ثلث الليل الآخر** **فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه،
*
*من يستغفرني فأغفر له** **(رواه البخاري ومسلم)*
*فيا ذا الحاجة هاهو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. *
* يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. *
*وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. *
*فأين نحن من هذا العرض السخي!!!!*
* إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع** *
*أطار الخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوع*
*لهم تحت الظلام وهم سجود أنين منه تنفرج الضلوع** *
*يارب أسألك بِاسمك** **العظيم*
* ** أن ترزُقني سعادةً** **لا تفنى , و راحةَ بالٍ لا تنقطع** ..**
**و لا تحرم** **عبادك المسلمين من ذلك ..اللهم** **امين*
--
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم