عندما تتلاشى الأفكار ...
ويندثر ما تبقى من الأحزان ...
تستنشق عبير زهرة ...
فيستيقظ القناع ...
حينها ترى معالم وجهك ...
وجه البراءة المقنع ...
عندها ... تسأل !
لماذا لبست القناع ؟
فتجيب !
لكي احمي وجهي من العار ...
لكي أرسم دربكم ...
بصفاء قناعي لا بدناءة وجهي ..!
عندما تتكسر الحدود ...
تنطلق الاجابات ...
حينها ينطق الصمت ...
قصـــــــــــــــائداً...
كانت في يوم معلقةً ...
على سياج الزمن ...
**
يعانق المستحيل الامل ...
وتقبل الشمس سواد الليل ..
يصافح المستحيل الماضي ...
فتتفتت كل القوانين ...
موصدةً الباب في وجه الحياة ...
عندما يدخل الشعر ...
محكمة الكلام يحاكم بالبوح...
حينها ترتعد القلوب ...
وتنطفئ كل الشموع ...
فتصحو الأقلام ...
وتتفتح كل الأوراق ...
ويتربص السؤال ...!
ممسكاً الأغلال ..
في وجه الجواب ...
حينها تتراجع الكلمات ...!
وتختبئ الإجابات خلف القضبان ...
بعد حين...!
يستحي السّجان من نذالة فعله ...
يتساقط عرقه ...
لكن ...
تلك المنصة وفوقها المئصلة ...
ما زالت في الانتظار ...
**
فأيتها الحياة ...
ما نفعك إن عاش الإنسان ...
يبحث عن ثوب الشجاعة ..
بين حشود الجبناء ..؟
ما نفعك إن عاش الإنسان ..
يبحث عن مطرقة...
ليكسر بها تلك الأصفاد ؟
ما نفعك ! إن ظل الاستفهام
ينادي السؤال ...
باحثا عمن يوقذ فيه ...
نخوة الجواب ؟!
منقووووووووووووووووووووووووووول