السلام عليكم
اشحالكـــــــم؟؟
رمضان القدس ....تحدٍ للعدو
ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم ..
خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود
ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل
وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية
وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام...
ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك..
وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة)
ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..
لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول ..
حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها..
كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين
وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر..
ذكريات مسحراتي.....من مصر
إلى جنوب غرب فلسطين...تكون أم الدنيا "مصر" وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر..
منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق. .
وإلقاء المدائح النبوية..التي ما انزل الله بها من سلطان..وإقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد..
وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة
وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة ..
كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور..
"الحريرية" ...سيدة أطباق تونــــــــس
وعلى مسافة ليست بالبعيدة..تقف تونس والتي تتقارب عاداتها مع عادات مصر
منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا التوانسة تحية خاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة شريبتكم)
وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات
وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقام بالتناوب
وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى
كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات ....
وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر..