بسم الله الرحمن الرحيم
:
تح يـة معطرة بريح المسك لرواد هذه الصفحة
:
حينما تكون القلوب معلقة ومتدبرة لأمر الله تعالى فحفظ النفس بيده عز وجل .
:
أسطر خطها فكري المتواضع بعد صياغتها في إيطار قصصي , متمنيآ حيازها على بعض
الإعجاب .
:
أربعة شبان إعتزموا على القيام برحلة لأحد البلدان العربية برآ ,من بينهم شاب يدعى بـ (زين) لم يكن بوده الذهاب لكن بعد الإصرار من البقية عزم على الذهاب معهم .
إنطلقت الرحلة , وتلك الأحدايث تجوب المركبة من هنا وهناك . هذا يتحدث عن إصدار الفنان الأخير , وذلك يتحدث عن إلبوم الفنانة الفلانية , هذا ينقد وهذا يسخر , وهذا معجب .
(زين) لم يشعر بلذة الحديث , وضح عليه ذلك من خلال هدوءه وتعابيره وابتساماته المصطنعة .
- زين مالك لاتبادلنا الحديث . بالله عليك أليس صوتها بجميل ؟؟!!!!!
- زين دعك عنه , ألا يشعرك ذلك الصون بجودة الفن الأصيل !!!!
اكتفى بايماءات توحي بأنه موافق لكل منهما , بينما في داخله منزعج لذلك .. إستمر الحديث فيما بينهم .
نظر إلى الساعه ( إنها تقترب من الثالثه ) عمر دعنا نقف للتهيأ لأداء الصلاة ,,,,
هنا إرتسمت على زملاءه علامات التضجر وعدم الرضا
- زين نحن في طريق للسفر .
- زين لانريد التأخير .
هذا يثني السائق عن الوقوف , وهذا ينصح بإكمال الطريق . والسائق بان عليه الانصياع لهم .
هنا خرج ( الزين ) من هدوءه معليآ صوته ( إلاصلاتي !!!!! ) فإن لم تتوقفوا فبإمكانك مواصلة
المسير وتركي هنا فالصلاة لابد من أدائها .
ترددوا فيما بينهم , وعزموا على الوقوف من غير طوع بداخلهم .
أدوا الصلاة جماعة , إستغفر الله لهم ولنفسه ودعاه بأن يسهل لهم الوصول .
بعد إكمال المسير ... تم الإقتراب من منطقة التفتيش المروري
عمر : ياللهول ماهذا ........
خالد : ماهذه الأدخنة , ألا ترونها .......!!!!
الكل أصابته الدهشة من هول مارأى , فسيارات الإسعاف تملأ المنطقة , وسيارات الدفاع
المدني تمركز مركباتها .
تكدست الطرق بالمركبات والدهشة تعلو وجوه الركاب .
رجال الأمن تحاول السيطرة على الكارثة .
بعد انتظار دام الكثير من الوقت ,جاء رجل المرور بعد ذلك ليسهل مرور مركبة الأصدقاء .
مالخطب ؟؟ ومالذي حدث هنا ؟؟
رجل المرور : للأسف فإن أصحاب الفكر الضال قد نفذوا عملية إرهابية استهدفت نقطة التفتيش
كانوا على وشك تنفيذ البعض من مخططاتهم إلا أن يقظة رجال الأمن حالت بينهم , وتم كشف
تلبسهم بجرمهم , إلا أن أحدهم قام بتفجير نفسه لحظة الفرار .
للأسف ذهب من تلقاء الإعتداء الآثم ثلاثة من رجالنا ومركبتين من مرتادي النقطة آن ذاك إثر الإنفجار .
كل ذلك حدث في تمام الساعة ( الثالثة )
- الصدمة علت الوجوه , ماذا تقووووول ( الثالثة ) !!!!!!!!!!!!!
يارباه لولا رحمة الله بنا لكنا في تمام الساعة هنا ... الأنظار تتجه إلى زين
بنظرة شكر وعرفان .
فلو لم نتوقف لأداء الصلاة لكنا في ذلك الوقت بهذا المكروه !!!!!!!:
من توكل على الله فهو حسبه
:
ألا بذكر الله تطمئن القلوب