السـ عليكم ـلام ورحـ الله ـمة وبركاتهــــــــــــــــــــــــــــــــــووضع ليفربول نفسه في موقف محرج أمام جماهيره بفوزه الصعب على ضيفه "طرابزون سبور" التركي بهدف يتيم حمل توقيع الدولي الهولندي ريان بابل، وواصل النجم الإنجليزي "جو كول" سقوطه في المباريات الأولى مع الفريق فبعد طرده في مباراة آرسنال وإيقافه ثلاث مباريات محلية تفنن في إهدار ركلة جزاء كادت تحسم كل شيء قبل لقاء الإياب الصعب جداً في تركيا.
لاحت الفرصة الأولى في هذه المباراة للضيوف "طرابزون" عند الدقيقة 11 حين حول "بوراك" عرضية من ركنية برأسه ذهبت جوار القائم الأيسر لرينا بعيدة جداً رغم عدم تعرضه لأي ضغط من المدافعين، ورد ليفربول بهجمة شرسة قادها البرازيلي أوريليو في الدقيقة 15 عندما مرر كرة طولية ضرب بها خط دفاع طرابزون لتصل لجو كول لينفرد تماماً لكن سوء تعامله مع الكرة أثناء تسلمها أضاعها من أمامه ليخسر الريدز فرصة إحراز الهدف الأول.
ولم يهدأ جو كول في الدقائق التالية بتحركاته الداؤبة مع يفانوفيتش وليفا ليتمكن بمساعدة بولسن صاحب التمريرات المنضبطة جداً في هذا اللقاء من صناعة الهدف الأول في الدقيقة الأولى من الوقت المُحتسب بدلاً من ضائع.
ومرر جو كول تمريرة سحرية بعد تمويه ناجح بالجسد لتذهب كرته الأرضية داخل منطقة الجزاء للخالي من الرقابة "ريان بابل" ليسدد الهولندي كرة مقوسة بباطن القدم على يسار الحارس التركي "كيفراك" سريعة وموضوعة بدهاء.
سعى ليفربول نحو تعزيز تقدمه ببداية الشوط الثاني حيث أهدر فرصتين محققتين للتهديف من لوكاس ليفا والبديل فرناندو توريس.
فقد اهدر لوكاس ليفا هدفاً مُحققا عندما تلقى عرضية من ركنية ليرتقي دون أي تدخل معه من دفاع طرابزون سبور ويضرب الكرة برأسه بغرابة شديدة جوار القائم الأيسر، وبعدها بأقل من دقيقة أطلق النينيو الإسباني تسديدة قوية بوجه قدمه اليمنى من على بُعد 20 ياردة لكن الحارس كيفراك كان لها بالمرصاد.
بداية تعيسة
يا حظك يا كول 
|
لم تمر سوى خمس دقائق فقط ليمنح حكم اللقاء النمساوي "إنويلار" ليفربول ركلة جزاء في الدقيقة 52 للوكاس ليفا الذي تعرض للعرقلة من المدافع "سيركان بيلتشي" لتشهر في وجهه البطاقة الصفراء، ونفذ جو كول ركلة الجزاء بشيء من الثقة المفرطة بالنفس حيث سددها بباطن القدم اليمنى مكشونة على يسار كيفراك الذي تفطن لها بسبب ضعفها ليبعدها عن مرماه وسط خيبة أمل أنصار الفريق الذين تأملوا خيراً في الصفقة المجانية البديلة للاعب بن عيون، لكن كول خذلهم للمرة الثانية على التوالي بتعرضه للطرد ضد آرسنال وإيقافه ثلاث مباريات محلية وإضاعته ركلة جزاء بالدوري الاوروبي.
ولولا حسن حظ الريدز لخرج اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1 فقد اضاع قائد طرابزون "بولوت" إنفراد صريح في الدقيقة 59، ولم تشهد المباراة المزيد من الفرص سوى رأسية توريس في الدقيقة 63 والتي أمسك بها الحارس بمنتهى السهولة، وبالتأكيد مهمة ليفربول لم ولن تكون سهلة في الإياب ضد طرابزون على ملعب "أفني أكر" الضيق جداً والذي لا يعتاد نجوم الريدز على اللعب عليه حيث يتسع فقط لـ20 ألف متفرج تقريباً.، إضافة لأن طرابزون يعيش أبهى أيامه بعد تتويجه بلقب كأس السوبر التركي على حساب بورصا سبور وفوزه في المرحلة الأولى بالدوري التركي على نظيره "أنقرة جوشو" بهدفين للاشيء خارج ميدانه.
الثأر من رابيد يتأجل
خليفة جاريث باري يقود الفيلانس للتعادل مع رابيد فيينا 
|
تأجلت مرحلة الحسم كذلك في مباراة رابيد فيينا النمساوي وأستون فيلا، بإنتهاء لقاء الذهاب بينهما على ملعب رابيد فيينا بالتعادل الإيجابي 1/1، ليذهب الفريق النمساوي إلى ملعب فيلا بارك يوم 26 من الشهر الجاري وجماهيره تضع أيديها على قلوبها فجماهير الفيلا لن ترحمهم حيث تسببوا الموسم الماضي في خروج فريقهم من الدور التأهيلي الأول لنفس البطولة.
تقدم أستون فيلا مُبكراً بواسطة (باري بانان) خليفة جاريث باري في الفريق حسب وصف المدرب السابق مارتن أونيل.
وتلقى بانا عرضية نموذجية من جهة اليمين وضعها بباطن قدمه في الشباك عند الدقيقة 12، لكن نوهيو عادل النتيجة لرابيد في الدقيقة 33 بضربة رأسية رائعة، وفي بداية الشوط الثاني تبادل الفريقين الهجمات خاصةً أستون فيلا الذي لعب دون ضغوطات، ليسدد لاعبه ألبرايتون كرة قوية ذهبت في يد الحارس "هيدل" لتمر الدقيقة 54 بسلام على الفريق النمساوي.
وأنقذ الحارس الدولي الأميركي "برادلي جوزان" أستون فيلا من الخسارة مرتين، الأولى في الدقيقة 62 عندما تصدى لتسديدة ممتازة من جفلان، والثانية في الدقيقة 75 عندما إنفرد رينيه جلتر به لكنه خرج من مرماه في الوقت المناسب ليمنع عبور الكرة لشباكه.
البداية السريعة للصاروخ الإيطالي
الغالي ثمنه فيه 
|
استطاع مانشستر سيتي تحقيق الفوز خارج دياره على ملعب "بلاتنسانو" وسط حضور جماهيري غفير من أنصار نادي "تشيمورا" الروماني تجاوز الـ40 ألف.
كاد ينتهي هذا اللقاء بالتعادل السلبي لكن المهاجم الدولي الإيطالي "ماريو بالوتيلي" الوافد الجديد على السيتي أستطاع إحراز الهدف الوحيد في الوقت القاتل من المباراة في الدقيقة 72.
الجمعة أغسطس 20, 2010 11:19 am
