آهلاً وسهلاً بكم في المنتدى الرسمي لعشآق المبدعة .. رغد الوزان ..

يشرفنا انضمامك لنا ..
آهلاً وسهلاً بكم في المنتدى الرسمي لعشآق المبدعة .. رغد الوزان ..

يشرفنا انضمامك لنا ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حلاوتي بشقاااوتي
|| عضو متفاعل ..
|| عضو متفاعل ..
avatar


انثى
|| نقآطي ♥ : 1999
|| عمري ♥ : 25

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Empty
مُساهمةموضوع: بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله    بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 7:44 am

المشهد الأول من فصل طفوله يوسف:


ذهب يوسف الصبي الصغير لأبيه، وحكى له عن رؤيا رآها. أخبره بأنه رأى في المنام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له. استمع الأب إلى رؤيا ابنه وحذره أن يحكيها لأخوته. فلقد أدرك يعقوب -عليه السلام- بحدسه وبصيرته أن وراء هذه الرؤية شأنا عظيما لهذا الغلام. لذلك نصحه بأن لا يقص رؤياه على إخوته خشية أن يستشعورا ما وراءها لأخيهم الصغير -غير الشقيق، حيث تزوج يعقوب من امرأة ثانية أنجبت له يوسف وشقيقه- فيجد الشيطان من هذا ثغرة في نفوسهم، فتمتلئ نفوسهم بالحقد، فيدبروا له أمرا يسوؤه. استجاب يوسف لتحذير أبيه.. لم يحدث أخوته بما رأى، وأغلب الظن أنهم كانوا يكرهونه إلى الحد الذي يصعب فيه أن يطمئن إليهم ويحكي لهم دخائله الخاصة وأحلامه.


المشهد الثاني:


اجتمع أخوة يوسف يتحدثون في أمره. (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) أي نحن مجموعة قوية تدفع وتنفع، فأبونا مخطئ في تفضيل هذين الصبيين على مجموعة من الرجال النافعين! فاقترح أحدهم حلا للموضوع: (اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا). إنه الحقد وتدخل الشيطان الذي ضخم حب أبيهم ليوسف وإيثاره عليهم حتى جعله يوازي القتل. أكبر جرائم الأرض قاطبة بعد الشرك بالله. وطرحه في أرض بعيدة نائية مرادف للقتل، لأنه سيموت هناك لا محاله. ولماذا هذا كله؟! حتى لا يراه أبوه فينساه فيوجه حبه كله لهم. ومن ثم يتوبون عن جريمتهم (وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ).

قال قائل منهم -حرك الله أعماقه بشفقة خفية، أو أثار الله في أعماقه رعبا من القتل: ما الداعي لقتله؟ إن كنتم تريدون الخلاص منه، فلنلقه في بئر تمر عليها القوافل.. ستلتقطه قافلة وترحل به بعيدا.. سيختفي عن وجه أبيه.. ويتحقق غرضنا من إبعاده.

انهزمت فكرة القتل، واختيرت فكرة النفي والإبعاد. نفهم من هذا أن الأخوة، رغم شرهم وحسدهم، كان في قلوبهم، أو في قلوب بعضهم، بعض خير لم يمت بعد.


المشهد الثالث:


توجه الأبناء لأبيهم يطلبون منه السماح ليوسف بمرافقتهم. دار الحوار بينهم وبين أبيهم بنعومة وعتاب خفي، وإثارة للمشاعر.. مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ..؟ أيمكن أن يكون يوسف أخانا، وأنت تخاف عليه من بيننا ولا تستأمننا عليه، ونحن نحبه وننصح له ونرعاه؟ لماذا لا ترسله معنا يرتع ويلعب؟

وردا على العتاب الاستنكاري الأول جعل يعقوب عليه السلام ينفي -بطريقة غير مباشرة- أنه لا يأمنهم عليه، ويعلل احتجازه معه بقلة صبره على فراقه وخوفه عليه من الذئاب: قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ .

ففندوا فكرة الذئب الذي يخاف أبوه أن يأكله.. نحن عشرة من الرجال.. فهل نغفل عنه ونحن كثرة؟ نكون خاسرين غير أهل للرجولة لو وقع ذلك.. لن يأكله الذئب ولا داعي للخوف عليه.

وافق الأب تحت ضغط أبنائه.. ليتحقق قدر الله وتتم القصة كما تقتضي مشيئته!


المشهد الرابع:


خرج الأخوة ومعهم يوسف، وأخذوه للصحراء. اختاروا بئرا لا ينقطع عنها مرور القوافل وحملوه وهموا بإلقائه في البئر.. وأوحى الله إلى يوسف أنه ناج فلا يخاف.. وأنه سيلقاهم بعد يومهم هذا وينبئهم بما فعلوه.


المشهد الخامس:


عند العشاء جاء الأبناء باكين ليحكوا لأبيهم قصة الذئب المزعومة. أخبروه بأنهم ذهبوا يستبقون، فجاء ذئب على غفلة، وأكل يوسف. لقد ألهاهم الحقد الفائر عن سبك الكذبة، فلو كانوا أهدأ أعصابا ما فعلوها من المرة الأولى التي يأذن لهم فيها يعقوب باصطحاب يوسف معهم! ولكنهم كانوا معجلين لا يصبرون، يخشون ألا تواتيهم الفرصة مرة أخرى. كذلك كان التقاطهم لحكاية الذئب دليلا على التسرع، وقد كان أبوهم يحذرهم منها أمس، وهم ينفونها. فلم يكن من المستساغ أن يذهبوا في الصباح ليتركوا يوسف للذئب الذي حذرهم أبوهم منه أمس! وبمثل هذا التسرع جاءوا على قميصه بدم كذب لطخوه به في غير إتقان ونسوا في انفعالهم أن يمزقوا قميص يوسف.. جاءوا بالقميص كما هو سليما، ولكن ملطخا بالدم.. وانتهى كلامهم بدليل قوي على كذبهم حين قالوا: (وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ) أي وما أنت بمطمئن لما نقوله، ولو كان هو الصدق، لأنك تشك فينا ولا تطمئن لما نقوله.

أدرك يعقوب من دلائل الحال ومن نداء قلبه ومن الأكذوبة الواضحة، أن يوسف لم يأكله الذئب، وأنهم دبروا له مكيدة ما، وأنهم يلفقون له قصة لم تقع، فواجههم بأن نفوسهم قد حسنت لهم أمرا منكرا وذللته ويسرت لهم ارتكابه؛ وأنه سيصبر متحملا متجملا لا يجزع ولا يفزع ولا يشكو، مستعينا بالله على ما يلفقونه من حيل وأكاذيب: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

المشهد الأخير من الفصل الأول من حياة سيدنا يوسف عليه السلام:

أثناء وجود يوسف بالبئر، مرت عليه قافلة.. قافلة في طريقها إلى مصر.. قافلة كبيرة.. سارت طويلا حتى سميت سيارة.. توقفوا للتزود بالماء.. وأرسلوا أحدهم للبئر فأدلى الدلو فيه.. تعلق يوسف به.. ظن من دلاه أنه امتلأ بالماء فسحبه.. ففرح بما رأى.. رأى غلاما متعلقا بالدلو.. فسرى على يوسف حكم الأشياء المفقودة التي يلتقطها أحد.. يصير عبدا لمن التقطه.. هكذا كان قانون ذلك الزمان البعيد.

فرح به من وجده في البداية، ثم زهد فيه حين فكر في همه ومسئوليته، وزهد فيه لأنه وجده صبيا صغيرا.. وعزم على التخلص منه لدى وصوله إلى مصر.. ولم يكد يصل إلى مصر حتى باعه في سوق الرقيق بثمن زهيد، دراهم معدودة. ومن هناك اشتراه رجل تبدو عليه الأهمية.


انتهت المحنة الأولى في حياة هذا النبي الكريم، لبتدأ المحنة الثانية، والفصل الثاني من حياته.


ثم يكشف الله تعالى مضمون القصة البعيد في بدايتها (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ). لقد انطبقت جدران العبودية على يوسف. ألقي في البئر، أهين، حرم من أبيه، التقط من البئر، صار عبدا يباع في الأسواق، اشتراه رجل من مصر، صار مملوكا لهذا الرجل.. انطبقت المأساة، وصار يوسف بلا حول ولا قوة.. هكذا يظن أي إنسان.. غير أن الحقيقة شيء يختلف عن الظن تماما.

ما نتصور نحن أنه مأساة ومحنة وفتنة.. كان هو أول سلم يصعده يوسف في طريقه إلى مجده.. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) .. ينفذ تدبيره رغم تدبير الآخرين. ينفذ من خلاله تدبير الآخرين فيفسده ويتحقق وعد الله، وقد وعد الله يوسف بالنبوة.

وها هو ذا يلقي محبته على صاحبه الذي اشتراه.. وها هو ذا السيد يقول لزوجته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا. وليس هذا السيد رجلا هين الشأن.. إنما هو رجل مهم.. رجل من الطبقة الحاكمة في مصر.. سنعلم بعد قليل أنه وزير من وزراء الملك. وزير خطير سماه القرآن "العزيز"، وكان قدماء المصريين يطلقون الصفات كأسماء على الوزراء. فهذا العزيز.. وهذا العادل.. وهذا القوي.. إلى آخره.. وأرجح الآراء أن العزيز هو رئيس وزراء مصر.

وهكذا مكن الله ليوسف في الأرض.. سيتربى كصبي في بيت رجل يحكم. وسيعلمه الله من تأويل الأحاديث والرؤى.. وسيحتاج إليه الملك في مصر يوما. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ). تم هذا كله من خلال فتنة قاسية تعرض لها يوسف.

ثم يبين لنا المولى عز وجل كرمه على يوسف فيقول:

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) (يوسف)

كان يوسف أجمل رجل في عصره.. وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يضفيان على وجهه مزيدا من الجمال. وأوتي صحة الحكم على الأمور.. وأوتي علما بالحياة وأحوالها. وأوتي أسلوبا في الحوار يخضع قلب من يستمع إليه.. وأوتي نبلا وعفة، جعلاه شخصية إنسانية لا تقاوم.

وأدرك سيده أن الله قد أكرمه بإرسال يوسف إليه.. اكتشف أن يوسف أكثر من رأى في حياته أمانة واستقامة وشهامة وكرما.. وجعله سيده مسئولا عن بيته وأكرمه وعامله كابنه.


ويبدأ المشهد الأول من الفصل الثاني في حياته:


في هذا المشهد تبدأ محنة يوسف الثانية، وهي أشد وأعمق من المحنة الأولى. جاءته وقد أوتي صحة الحكم وأوتي العلم -رحمة من الله- ليواجهها وينجو منها جزاء إحسانه الذي سجله الله له في قرآنه. يذكر الله تعالى هذه المحنة في كتابه الكريم:

وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) (يوسف)

لا يذكر السياق القرآني شيئا عن سنها وسنه، فلننظر في ذلك من باب التقدير. لقد أحضر يوسف صبيا من البئر، كانت هي زوجة في الثلاثة والعشرين مثلا، وكان هو في الثانية عشرا. بعد ثلاثة عشر عاما صارت هي في السادسة والثلاثين ووصل عمره إلى الخامسة والعشرين. أغلب الظن أن الأمر كذلك. إن تصرف المرأة في الحادثة وما بعدها يشير إلى أنها مكتملة جريئة.

والآن، لنتدبر معنا في كلمات هذه الآيات.

(وَرَاوَدَتْهُ) صراحة (عَن نَّفْسِهِ )، وأغلقت (الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ). لن تفر مني هذه المرة. هذا يعني أنه كانت هناك مرات سابقة فر فيها منها. مرات سابقة لم تكن الدعوة فيها بهذه الصراحة وهذا التعري. فيبدوا أن امرأة العزيز سئمت تجاهل يوسف لتلميحاتها المستمرة وإباءه.. فقررت أن تغير خطتها. خرجت من التلميح إلى التصريح.. أغلقت الأبواب ومزقت أقنعة الحياء وصرحت بحبها وطالبته بنفسه.

ثم يتجاوزز السياق القرآني الحوار الذي دار بين امرأة العزيز ويوسف عليه السلام، ولنا أن نتصور كيف حاولت إغراءه إما بلباسها أو كلماتها أو حركاتها. لكن ما يهمنا هنا هو موقف يوسف -عليه السلام- من هذا الإغواء.

يقف هذا النبي الكريم في وجه سيدته قائلا (قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) أعيذ نفسي بالله أن أفعل هذا مع زوجة من أكرمني بأن نجاني من الجب وجعل في هذه الدار مثواي الطيب الآمن. ولا يفلح الظالمون الذين يتجاوزون حدود الله، فيرتكبون ما تدعينني اللحظة إليه.

ثم (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) اتفق المفسرون حول همها بالمعصية، واختلفوا حول همه. فمنهم من أخذ بالإسرائيليات وذكر أن يعقوب ظهر له، أو جبريل نزل إليه، لكن التلفيق والاختلاق ظاهر في هذه الزوايات الإسرائيلية. ومن قائل: إنها همت به تقصد المعصية وهم بها يقصد المعصية ولم يفعل، ومن قائل: إنها همت به لتقبله وهم بها ليضربها، ومن قائل: إن هذا الهم كان بينهما قبل الحادث. كان حركة نفسية داخل نفس يوسف في السن التي اجتاز فيها فترة المراهقة. ثم صرف الله عنه. وأفضل تفسير تطمئن إليه نفسي أن هناك تقديما وتأخيرا في الآية.

قال أبو حاتم: كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة، فلما أتيت على قوله تعالى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا). قال أبو عبيدة: هذا على التقديم والتأخير. بمعنى ولقد همت به.. ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها. يستقيم هذا التفسير مع عصمة الأنبياء.. كما يستقيم مع روح الآيات التي تلحقه مباشرة (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) وهذه الآية التي تثبت أن يوسف من عباد الله المخلصين، تقطع في نفس الوقت بنجاته من سلطان الشيطان. قال تعالى لإبليس يوم الخلق (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) وما دام يوسف من عباده المخلصين، فقد وضح الأمر بالنسبة إليه. لا يعني هذا أن يوسف كان يخلو من مشاعر الرجولة، ولا يعني هذا أنه كان في نقاء الملائكة وعدم احتفالهم بالحس. إنما يعني أنه تعرض لإغراء طويل قاومه فلم تمل نفسه يوما، ثم أسكنها تقواها كونه مطلعا على برهان ربه، عارفا أنه يوسف بن يعقوب النبي، ابن إسحق النبي، ابن إبراهيم جد الأنبياء وخليل الرحمن.

يبدو أن يوسف -عليه السلام- آثر الانصراف متجها إلى الباب حتى لا يتطور الأمر أكثر. لكن امرأة العزيز لحقت به لتمسكه، تدفهعا الشهوة لذلك. فأمسكت قميصه من الخلف، فتمزق في يدها. وهنا تقطع المفاجأة. فتح الباب زوجها -العزيز. وهنا تتبدى المرأة المكتملة، فتجد الجواب حاضرا على السؤال البديهي الذي يطرح الموقف. فتقول متهمة الفتى: قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

واقترحت هذه المراة -العاشقة- سريعا العقاب -المأمون- الواجب تنفيذه على يوسف، خشية أن يفتك به العزيز من شدة غضبه. بيّنت للعزيز أن أفضل عقاب له هو السجن. بعد هذا الاتهام الباطل والحكم السريع جهر يوسف بالحقيقة ليدافع عن نفسه: قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي

تجاوز السياق القرآني رد الزوج، لكنه بين كيفية تبرأة يوسف -عليه السلام- من هذه التهمة الباطلة:

وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) (يوسف)

لا نعلم إن كان الشاهد مرافقا للزوج منذ البداية، أم أن العزيز استدعاه بعد الحادثة ليأخذ برأيه.. كما أشارت بعض الروايات أن هذا الشاهد رجل كبير، بينما أخبرت روايات أخرى أنه طفل رضيع. كل هذا جائز. وهو لا يغير من الأمر شيئا. ما يذكره القرآن أن الشاهد أمرهم بالنظر للقميص، فإن كان ممزقا من الأمام فذلك من أثر مدافعتها له وهو يريد الاعتداء عليها فهي صادقة وهو كاذب. وإن كان قميصه ممزقا من الخلف فهو إذن من أثر تملصه منها وتعقبها هي له حتى الباب، فهي كاذبة وهو صادق.

فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) (يوسف)

فتأكد الزوج من خيانة زوجته عندما رأى قميص يوسف ممزق من الخلف. لكن الدم لم يثر في عروقه ولم يصرخ ولم يغضب. فرضت عليه قيم الطبقة الراقية التي وقع فيها الحادث أن يواجه الموقف بلباقة وتلطف.. نسب ما فعلته إلى كيد النساء عموما. وصرح بأن كيد النساء عموم عظيم. وهكذا سيق الأمر كما لو كان ثناء يساق. ولا نحسب أنه يسوء المرأة أن يقال لها: (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ). فهو دلالة على أنها أنثى كاملة مستوفية لمقدرة الأنثى على الكيد. بعدها التفت الزوج إلى يوسف قائلا له: (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا) أهمل هذا الموضوع ولا تعره اهتماما ولا تتحدث به. هذا هو المهم.. المحافظة على الظواهر.. ثم يوجه عظة -مختصرة- للمرأة التي ضبطت متلبسة بمراودة فتاها عن نفسها وتمزيق قميصه: (وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ).

انتهى الحادث الأول.. لكن الفتنة لم تنته.. فلم يفصل سيد البيت بين المرأة وفتاها.. كل ما طلبه هو إغلاق الحديث في هذا الموضوع. غير أن هذا الموضوع بالذات. وهذا الأمر يصعب تحقيقه في قصر يمتلئ بالخدم والخادمات والمستشارين والوصيفات.
انشااااءلله تعجبكم
بنااااااااااات بدي ردوووووووووود



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلاوتي بشقاااوتي
|| عضو متفاعل ..
|| عضو متفاعل ..
avatar


انثى
|| نقآطي ♥ : 1999
|| عمري ♥ : 25

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله    بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 7:46 am

قصه سوره التحريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إلتقت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم محاط ّ العظمة , وإشتبكت لديه وشائج القربى من الله والحظوى في الدنيا والآخرة وتطلعت إليه أنظار الخليقة أجميعن , يتنسمون أريجاً من شذاه ويرمقون زهرة من جناه , فهو ملء السمع والبصر ومحط العين والفؤاد . وكان من اشد الناس التصاقاً بالنبي صلى الله عليه وسلم وتزاحماً على حوضه وتنافساً إلى حماه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن. وليس بدعاً أن تسلك إلى قلوب هؤلاء النساء الطاهرات عقارب الغيرة حباً فيه , وأثرة عليه فتدب دبيباً خفيفاً , وتسري إلى الفؤاد فتوري فيه ناراً لا ينطفئ لظاها إلا بالقرب من نبي الله الكريم . ألسن من النساء اللاتي غلبتهن قوة العاطفة وتملكتهن دوافع الغيرة والاثرة في كل عصر وزمان ؟ أو ليست قلوبهن تصبو , ونفوسهن تحنو وآمالهن تتدافع ورجاؤهن يفيض لخير الناس اجمعين ! كان النبي الكريم يفيض قلبه بعاطفة الأبوة , وتحنو نفسه إلى بنته زينب , فإذا رآها أنس بها , وأطمأن إليها , وأنشرح صدره , لأنها ثمرة نفسه وحبه حتى إذاافل نجمها , فذهبت إلى جوار ربها إستوحش إليها وإمتدت آماله إلى الولد ليمسح عن قلبه إنقباض الوحدة وأثر الفاجعة . ومازال الرسول الكريم في وحشته وإنقباضه يدفعه شوقٌ أن يكتحل بسنا نور إبن كريم وهو في حنينه و وحشته تدب في قلبه حسرة وأسى لأنه شارف الستين من عمره و أوشك مصباح حياته أن ينطفئ ! فما هو ببالغ أملاً يشيمه كلوالد , ولا يتنفس بروح يتنسمه كل أب يفيض قلبه بالعطف والحنان . حملت إلى النبي الكريم من المقوقس والي مصر هدايا .. ومن بينها مارية القبطية فقبلها النبي صلى الله عليه وسلم وأنزلها منزلة السراري ولم يهبها ما وهب لأزواجه ... فلم يخصص لها منزلا ً بجوار المسجد كغيرها من أمهات المؤمنين بل أنزلها بالعالية ( إسم ما كان منجهة نجد من المدينة من قراها وعمائرها إلى تهامة فهي العالية ) من ضواحي المدينة , في منزل يحيط به الكرم والزرع والنخيل . وظل الرسول الكريم يختلف إليها , ولها منهما يحل للرجل فيمن ملكت يمينه حتى إذا حملت مارية , وولدت إبراهيم , تفجرت ينابيع البشر والسرور في قلب أبيه , وأنست نفس الوالد عطفاً ورحمة وحناناً بولده الأغر الميمون , وإرتفعت مكانة مارية , فصارت إلى مصاف الزوجات المقربات , وإزدادت بذلك حظوة عنده , وكانة ملأت قلبها بالمسرة , وإنقلبت إلى ربها بالشكران والتسبيح . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم حفياً بولده , قرير العين به رضي النفس له مطمئن الفؤاد لمولده فصار يختلف إلى منزل مارية يطلع كل يوم في إفقه مشرق هذا الغلام ... وينعمبإبتسامته البريئة الطاهرة .. ويفيض عليه كثيراً من حنان الأبوة , وطهارة النبوةويغمره بهذا الفيض الإلهي العميم ... وقد حمله يوماً بين ذراعيه إلى عائشة فنفست عليه ( ضنت عليه ) وحجبتها الغيرة أن تهش وتبش للغلام الكريم ... كذلك كانت الأثرة والغيرة تدب في قلوب نساء النبي , كلما رأين منه إقبالاً على مارية وحباً وتعلقاًبولدها . كان الرسول يخص نساءه بمكانة محترمة و ينزلهن منزلاً عزيزاً وينفحهن أبداًبعطف وإجلال وتكريم على غير عادة العرب في الجاهلية فلما رأينه يفيض عليهن من عظمته وكرمه جنحت نفوسهن فتغالين في الإستمتاع بحريتهن وإتخذن من بعض الحوادث مسلكاً إلى إغضاب الرسول ... كان الرسول في منزل حفصة فإستأذنته أن تذهب إلى ابيها فاذن لها وفي غضون غيبتها جاءت مارية فأقامت مع النبي صلى الله عليه وسلم زمناً , فلما حضرتحفصة رأت مارية في بيتها فإنتظرت خروجها , وقلبها يشتعل وجداً وغيرة ... ولما خرجتدخلت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت : لقد رأيت من كان عندك , وما كنت تصنعها لولا هواني عليك ! وأدرك الرسول صلى الله عليه وسلم أن الغيرة قد تدفع حفصةإلى إذاعة ما رأت والتحدث به إلى غيرها من الأزواج , وفي ذلك ما فيه من إثارةلغيرتهن وتحريك لحفيظتهن فأراد إرضاءها فحلف لها أن مارية حرام عليه إذا هيه لمتذكر مما رأت شيئاً ... فوعدته أن تكف عن إذاعة ماكان ... ولكن الطبيعة النسويةكانت أقوى جماحاً .. إذ تحركت الغيرة تأكل صدرها فلم تطق كتمان ما وعدت بكتمانه , فأسرته إلى عائشة وذاع الأمر بين نساء النبي كلهن . فأكثرن من الحديث في شأنه والجدل في أمره والنبي صلى الله عليه وسلم ليس خلياً لهذا النوع من اللجاج والغيرة , فأراد أن يلقي عليهن درساً ليكون عبرة لهن وتذكرة . عزم النبي صلى الله عليه وسلمأن ينقطع عن نسائه شهراً كاملاً تأديباً وردعاً لهن عما تمادين فيه ... وليخفف فيهن عوامل الغيرة .... فأدى به عزمه أن يذهب إلى خزانة له , يرقى إليها على جذع من نخل وليس بها من فراش إلا حصير جاف خشن , وحسبه هناك لقيمات من شعير يقمن صلبه ... ثمهو يجلس غلامه رباحاً على سدتها ( باب الدار ) دفعاً للحاجة الزائرين . والرسول صلى الله عليه وسلم في خلوته يتجه بتفكيره إلى ربه ويدبر أمر المسلمين في الجزيرة , وفيما وراء الجزيرة والمسلمون في هم مقيم مُقعد وشغلهم الشاغل إنقطاع النبي فيخلوته , حتى لقد شاع بينهم أنه طلق حفصة بنت عمر بعد أن كان من إفشائها ما وعدت بكتمانه أو أنه مطلق نساءه جميعاً ... كانوا يهمسون بهذا والحسرة تملأ قلوبهم والهميقض ّ مضاجعهم وقد أقام الناس بالمسجد يعبثون بالحصى , ويجيلون العيون زائغة , لاتستقر على حال من القلق . وبينما هم كذلك إذ ينتفض عمر رضي الله عنه قائماً منبينهم فيقصد إلى مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويستأذن غلامه رباحاً فإذا دخل الغلام إلى سيده رجع إلى عمر و وقف فلم يجب فيرفع إبن الخطاب صوته بالإستئذان والإلحاح , فيؤذن له فإذا هو بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يجيل بصره فيالحجرة ويبكي والنبي يقول له " ما يبكيك يا بن الخطاب " فيذكر للنبي سبب بكائه , فيرده النبي إلى الصواب بقول رفيق كريم . ثم قال عمر يا رسول الله ما يشق عليك منأمر النساء ! إن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال وعمر وأبا بكروالمؤمنين أجمعين ... ثم يقبل عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فيحدثه بحديث يسري عن نفسه ويضحكه ... فلما آنس عمر منه ذلك ذكر له خبر المسلمين بالمسجد وكلامهم وآلامهم ورجا النبي أن يفضي إليه بالقول الفصل في أمر نسائه فذكرله الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يطلقهن . حينئذ نزل عمر إلى المسجد و نادىبأعلى صوته : إن النبي لم يطلق نساءه فإستبشر الناس وسرت إلى قلوبهم الطمأنينةوإهتزوا هزة الفرح والسرور , وإذا النبي صلى الله عليه وسلم مقبل ٌ على نسائهتائبات بين يديه عابدات حتى نزل الروح الأمين يحمل رسالة الله إلىالمؤمنين

:يا أيهاالنبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم [التحريم : 1] قدفرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم [التحريم : 2] وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعضفلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير [التحريم : 3] إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير [التحريم : 4] عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا [التحريم : 5]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نونه
|| عضو متفاعل ..
|| عضو متفاعل ..
نونه


انثى
|| نقآطي ♥ : 1571
|| عمري ♥ : 30

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله    بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Icon_minitimeالأحد أغسطس 22, 2010 7:14 am

السلام عليك حبيبتي شكراااااا اليك ياغااليه اكتير حلوة القصه يعطيك العافيه حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسائم الجنه
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
نسائم الجنه


انثى
|| نقآطي ♥ : 19850
|| عمري ♥ : 39

بطاقة الشخصية
أضف الرد السريع:

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله    بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Icon_minitimeالأحد أغسطس 22, 2010 7:18 am

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  872711337
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sham_style.p2h.info/vb/index.php
نسائم الجنه
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
نسائم الجنه


انثى
|| نقآطي ♥ : 19850
|| عمري ♥ : 39

بطاقة الشخصية
أضف الرد السريع:

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله    بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Icon_minitimeالأحد أغسطس 22, 2010 7:18 am

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  902872898
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sham_style.p2h.info/vb/index.php
~`أتعبك بس أعجبك`~
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
~`أتعبك بس أعجبك`~


انثى
|| نقآطي ♥ : 3199
|| عمري ♥ : 24

بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله    بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله  Icon_minitimeالأحد أغسطس 22, 2010 7:26 am

مشكوووره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بنااااااااااات ادخلوووو بليييز قصة سورة يوسف كامله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بنااااااات ادخلوووو قصة سورة الفيل وكلمات سورة الحجرات اتمنى تعجبكم
» سورة نوح كامله . بصوت القارئ عبد الرحمن السديس
» عسوووولات ادخلوووو بليييز عبارات تراحيب بتجنن
» بنااااااات ادخلوووو تفسير سورة الاسراء
» سورة يوسف(قران كريم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¬ | مزيج حروف ✿ :: عآلم القصص والروآيات | World of Stories ❀-
انتقل الى: