آهلاً وسهلاً بكم في المنتدى الرسمي لعشآق المبدعة .. رغد الوزان ..

يشرفنا انضمامك لنا ..
آهلاً وسهلاً بكم في المنتدى الرسمي لعشآق المبدعة .. رغد الوزان ..

يشرفنا انضمامك لنا ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

  الحب في القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سحرتني ابتسامة رغودة
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
سحرتني ابتسامة رغودة


انثى
|| نقآطي ♥ : 3613
|| عمري ♥ : 29

بطاقة الشخصية
أضف الرد السريع:

 الحب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: الحب في القرآن    الحب في القرآن Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 6:48 pm

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
الحب في القرآن نريد أن نعرض قلوبنا على القرآن الكريم
ما هو ذاك الحب الذي يسودها ويمحورها ويستحوذ عليها ؟
إن كل حب يستقطب قلب الإنسان يتخذ إحدى درجتين...

الدرجة الأولى:
أن يشكل هذا الحب محوراً وقاعدة لمشاعر وعواطف وآمال وطموحات هذا الإنسان،
قد ينصرف عنه في قضاء حاجة في حدود خاصة ولكن سرعان ما يعود إلى القاعدة
لأنها المركز وهى المحور وقد ينشغل بحديث، وقد ينشغل بكلام، وقد ينشغل
بعمل، بطعام، بشراب، بعلاقات ثانوية، بصداقات، لكن يبقى ذلك الحب هو
المحور.

الدرجة الثانية من هذا الحب: ان يستقطب هذا الحب كل وجدان الإنسان، بحيث لا يشغله شيء عنه على الإطلاق، ومعنى ذلك أنه سوف يرى محبوبه أينما توجه.

وهذا التقسيم الثنائى ينطبق على حب الله وحب الدنيا، الحب الشريف لله عز وجل يتخذ هاتين الدرجتين

الدرجة الأولى:
يتخذها في نفوس المؤمنين الصالحين فهؤلاء يجعلون من حب الله محوراً لكل
عواطفهم ومشاعرهم وطموحاتهم وآمالهم، قد ينشغلون بمتعة من المتع المباحة،
ولكن يبقى هذا المحور هو الذى يرجعون إليه بمجرد أن ينتهى هذا الانشغال
الطارئ. كما قال واصفاً المؤمنين في غزوة أحد حينما تطلعت نفوسهم إلى
الغنائم ? مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ
مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ
وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ
?[آل عمران:152] وهذا هو شأن المؤمن الصالح يرجع ويتوب ويعود إلى حب الله بعد ما شغلته الدنيا لأن حب الله عنده هو الأساس و المحور.

أما الدرجة الثانية،
فهى الدرجة التي يصل إليها الصديقون وأولياء الله وهم الصفوة كأبي بكر
الصديق وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم وأرضاهم. قال تعالى: ? وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ?[البقرة:165]، وقال أيضاً:? فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ?[المائدة:54].

وفي الحديث (ما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة ولاصيام ولكن بشيء وقر في صدره)
يعني والله تعالى أعلم أن أبا بكر رضي الله عنه كان يحب الله ويحب الإسلام
حباً عظيما لا يقدر بشيء وهذا الحب إستقطب كل وجدانه وكل مشاعره بحيث لا
يقدم أي شيء على حب الله وحب الإسلام وأكبر دليل يدل على ذلك أن أبا بكر
رضي الله عنه استلم قيادة جزيرة العرب وأغلب أهلها قد إرتدوا عن الإسلام
ونكثوا العهود فثبت ولم يهتز لأنه يحب الإسلام ويحب مرضاة الله حباً لا
مثيل له ولأجل ذلك ضحى في قتال المرتدين بالنفس والنفيس.

ونفس هذا التقسيم الثنائي يأتى في حب الدنيا.

الدرجة الأولى:
أن يكون حب الدنيا محوراً للإنسان في تصرفاته وسلوكه يتحرك حينما تكون
المصلحة الشخصية في أن يتحرك، ويسكن حينما تكون المصلحة الشخصية في أن
يسكن، يتعبد حينما تكون المصلحة الشخصية في أن يتعبد وهكذا، الدنيا تكون هي
القاعدة، ولكن أحيانا يمكن أن يفلت من الدنيا ويشتغل أشغالاً أخرى طاهرة
قد يصلى وقد يصوم لله لكن سرعان ما يرجع مرة اخرى إلى ذلك المحور وينشد
إليه، فهى فلتات يخرج بها من إطار ذلك الشيطان ثم يرجع إلى الشيطان مرة
أخرى، هذه هى الدرجة الأولى من هذا المرض الوبيل ? بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ? 16 ? وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ?[الأعلى:16-17]

الدرجة الثانية هى
المهلكة حينما يُعمي حب الدنيا هذا الإنسان، يسد عليه كل منافذ الرؤية
بحيث لا يرى شيئاً إلا ويرى الدنيا فيها وقبلها وبعدها.حتى الأعمال الصالحة
تتحول عنده إلى دنيا وتتحول إلى متعة إلى مصلحة شخصية حتى الصلاة حتى
الصيام، هذه الألوان كلها تتحول إلى دنيا لا يمكنه أن يرى شيئاً إلا من
خلال الدنيا، إلا من خلال مقدار ما يمكنه لهذا العمل أن يعطيه من حفنة مال
أو من حفنة جاه، وهذا لا يستمر معه إلا بضعة أيام معدودة.

قال تعالى: ? وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا
فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا
لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ
?[الأعراف:175/176]

فأعلم يا أخى...أخيتى أن حب الله هو الذى يعطى للإنسان الكمال والعزة والشرف والاستقامة، والقدرة على مغالبة الضعف في كل الحالات.

حب الله سبحانه هو الذى جعل أولئك السحرة يتحولون إلى رواد على الطريق، فقالوا لفرعون:? فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ?[طـه:72]

حب
الله هو الذى جعل ماشطة بنت فرعون تعلن بكل فخر أن ربها هو الله وهو رب
فرعون وهو الذى ثبتها أمام عذاب فرعون القاسي الذي أحرق جسدها وجسد أبنائها
بالنار حتى الموت فأين نحن اليوم من شبابنا الذين يقولون لا نستطيع الصبر
على الشهوات وأين نحن اليوم من أخواتنا اللائى يقلن لا نقدر على إرتداء
الحجاب فأين أنتن يا أخواتى من ماشطة بنت فرعون والتي عذبها فرعون بالنار
وقتل أبنائها أمام عينيها وهي صابرة محتسبة لأنها أحبت الله وأحبت ما عند
الله من الثواب فقدمت حب الله على حب الدنيا.

وأعلم يا أخى...أخيتى
أن من أعظم الأسباب المعنية على حب الله سبحانه وتعالى قراءة القرآن
بالتدبر والتفهم لمعانيه ومعرفة المراد منه والعمل به ودوام ذكر الله تعالى
والصحبة الطيبة والبعد عن رفقاء السوء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://xat.com/vipgooxoog
ṂąйąŘ ŇǿŭṜ
|| عضو ذهبي ..
|| عضو ذهبي ..
ṂąйąŘ ŇǿŭṜ


انثى
|| نقآطي ♥ : 6743
|| عمري ♥ : 25

 الحب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في القرآن    الحب في القرآن Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 8:43 pm


مٌـُــٌوُضُـُــُـوُعُ رُااُقُــُــٌيً ًفــُـيٌ قُــمُـــُهُ الُـُـرُوُوُعُــُـُـُـهُ

سُــُلـمُــُت أنــُا مـُلكٌ عـلى الـمُــٌــوُضُــُـوُع الـجُـمــيـــُـــل

بـأنتظٌــــارُ أبُــُداُعــــُاتـــُكٌ
يعطـــييـــُـكٌ ربي ألُــُف ألــُف عــافــــيـٌـــــُــهً
ودي لــ روووحـــك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



 الحب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في القرآن    الحب في القرآن Icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 12:36 am

شكراا عمري ع الموضوع الحلوو

تقبلي مرووري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحب في القرآن
» أمريكآ لم تمزق القرآن تعآلوا وأنظروا من آلذي مزق القرآن
»  ا هو أيسر كتاب في غريب القرآن يحفظ مع القرآن الكريم يكون مرتبا على ترتيب السور يصلح للمبتدأين ؟
»  من أسرار القرآن
» لغة القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¬ | شُرفَات ✿ :: نور على الدّرب | Noor on the way ❀-
انتقل الى: